دعا تيسير خالد ، رئيس المكتب الوطني لشؤون المقاطعة والدفاع عن الارض التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية ، عضو الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الى استنهاض جميع الطاقات الوطنية لمواجهة موجة العنف التي تجتاح الريف الفلسطيني على ايدي مجموعات المستوطنين ووضع حد لاعتداءاتهم الارهابية على حياة وممتلكات واراضي المواطنين الفلسطينيين .
وأضاف بأن عنف هؤلاء المستوطنين بات ظاهرة يومية تجاوزت كل الحدود وكل الخطوط الحمراء وبأنه يتمدد في جميع ارجاء الريف الفلسطيني بدءا ببلدات حواره وبرقه وبيت دجن وعصيره القبلية وبيتا وقريوت وقصره وجالود في محافظة نابلس والنبي صالح والمغير وعين ساميا والمغير في محافظة رام الله والخضر ونحالين في محلفظة بيت لحم وبيت أمر ومسافر يطا في محافظة الخليل الى جانب ما يجري في الاغوار الفلسطينية وخاصة الأغوار الشمالية ، الأمر الذي بات يتطلب من قيادة المقاومة الشعبية الشروع دون تردد في تشكيل لجان الحماية الذاتية والحراسة في جميع هذه البلدات والمناطق ويتطلب من الحكومة نشر قواتها العسكرية والأمنية بلباسها الرسمي في الريف الفلسطيني المستهدف للمشاركة الفعالة في توفير الحماية للمواطنين الفلسطينيين في الريف الفلسطيني .
وأوضح تيسير خالد ان المكتب الوطني لشؤون المقاطعة والدفاع عن الارض قد بدأ بإعداد لائحة بأسماء المستوطنين أعضاء الكنيست الاسرائيلي وأعضاء الحومة الاسرائيلية وقادة مجلس المستوطنات ( يشع ) لوضعها على قائمة سوداء ، والعمل مع القوى الصديقة والمنظمات القانونية ومنظمات حقوق الانسان في البلدان الاجنبية وحركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ( BDS ) لوضع هذه الاسماء على لائحة سوداء تماما كما جرى في وضع الشركات العاملة في المستوطنات على لائحة سوداء للأمم المتحدة ، وإطلاق حملة دولية لفرض العقوبات على هؤلاء ، الذين يقودون عنف المستوطنين ويوفرون لهم الحماية .