قال وليد العوض عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني ورئيس لجنة اللاجئين في المجلس الوطني الفلسطيني في كلمة القوى الوطنية والإسلامية، خلال مهرجان ذكرى شهداء الجبهة الديمقراطية : استهل كلمتي بما قاله سلمان ناطور ابن دالية الكرمل "اذا فقدنا الذاكرة ستأمل الضباع " ، اليوم نحن نحيي ذكرى شهداء الجبهة الديمقراطية شهداء الثورة الفلسطيني نؤكد ان الذاكرة حية وقبل ايام احيا شعبنا الفلسطيني الذكرى 75 للنكبة وبالأمس احيا الذكرى 56 للنكسة وما بينهما احيا ايضاً الذكرى 59 لتشكيل  منظمة التحرير الفلسطينية التي أحيت الامل ووحدت الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده» مؤكدة ان الشعب الفلسطيني واحد وله تمثيل موحد مضيفاً خلال مهرجان حاشد نظمته الجبهة الديمقراطية في مدينة غزة مساء الثلاثاء" طوبى للشهداء الذين أناروا الطريق بدمائهم التي شكلت وقوداً اسرجنا فيها قناديل الثورة وعلى غبار سنابك خيولهم سرنا على الطريق استشهدوا وهم يقولون أن شعبنا الفلسطيني متمسك بحقوقه، ويواصل مسيرته الوطنية والنضالية».

وشدد العوض أن الانقسام الذي تمر ذكراه المؤلمة خلال الايام القادمة أوجد سلطتين تتنازعان على مشروعين خاصين مختلفين يقومان على المصالح ، مستدركاً أن «الشعب الفلسطيني لن يسمح باستمرار هذا الوضع بأي حال من الأحوال، ولن يقبل بمسار شرم الشيخ – العقبة، ولا التفاهمات في غزة التي يراد منها أن تلعق دماؤنا ويستخدمان لإلهاء الناس بالتسهيلات الاقتصادية وغيرها».

ودعا القيادي في حزب الشعب لطي صفحة الانقسام والذهاب إلى حكومة وحدة وطنية على أسس واضحة تستند على البرنامج الوطني المرحلي، وتؤكد أن م.ت.ف هي الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا دون سلبها أو اختلاسها او اي تشكيل موازٍ لها أو إضعافها بأي حال من الاحوال كونها البيت الجامع لكل الفلسطينيين.

وختم العوض كلمة القوى الوطنية والإسلامية بالقول «مخططات الاحتلال تضعنا أمام 3 تحديات، إما بالبقاء تحت الاحتلال، أو القبول بالوضع الراهن بالقتل والتدمير أو الهجرة من فلسطين». ونحن نقول ما قال توفيق زياد إنا هنا باقون فلتشربوا البحر