استنكر المجلس التشريعي الفلسطيني بشدة استقبال مجلس النواب المغربي لرئيس "الكنيست" الإسرائيلي في مقر البرلمان، في سابقة خطيرة تخالف إرادة الشعب المغربي الشقيق الرافض للتطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
وقالت في تصريح صحفي :" من المؤسف أن تأتي هذه الزيارة في ظل تصاعد الهجمة الاحتلالية المسعورة على شعبنا بالقتل والاعتقال والاستيطان والتنكيل، والمشاريع التهويدية ضد القدس والمسجد الأقصى المبارك."
واعتبر بأن " مثل هذه الزيارة التطبيعية والتي تتزامن مع ذكرى هدم حارة المغاربة الملاصقة لحائط البراق عام 1967، من شأنها أن تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني والمقدسات."
ودعا المجلس التشريعي الفلسطيني مجلس النواب المغربي إلى "التراجع الكامل عن مسار التطبيع الذي لا يخدم إلا المصالح الصهيونية في المنطقة، ويتعارض مع المصالح الوطنية للشعب المغربي الشقيق."