أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، عن استشهاد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الذي شنته على مخيم بلاطة شرق نابلس.
وقالت الوزارة إن الشاب حشاش، وصل مستشفى رفيديا الحكومي مصابا بالرصاص الحي في الصدر والبطن والأطراف السفلية، وقد أعلن عن استشهاده متأثرا بإصابته.
كما أصيب ثمانية مواطنين بينهم طفل، بالرصاص الحي، وصفت جروح أربعة منهم بالخطيرة، خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس أحمد جبريل، إن 8 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي بينهم طفل، ووصفت جروح 4 منهم بالخطيرة، فيما منعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليهم، وجرى التنسيق مع الصليب الأحمر لإسعافهم.
وأضاف جبريل، أن أحد المواطنين أصيب في الأطراف، وآخر بالصدر، وثالث بالفخذ وآخرين في مناطق متفرقة من الجسم، مؤكدا أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب مركبة إسعاف، لمنعها من الوصول للمصابين.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال حاصرت أحد المنازل يعود لعائلة الصلاج وهددت بتفجيره، إضافة الى مداهمة عدد من المنازل واحتجاز قاطنيها.
واضافت ان قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب سيارة إسعاف لمنعها من الوصول للمصابين.
وأعلنت وزارة الصحة في وقت سابق عن تسجيل إصابتين برصاص الاحتلال خلال عدوانه على نابلس، ظهر اليوم ، الأولى بالصدر والثانية بالكوع والفخذ، والإصابتان بوضع مستقر.
واقتحمت قوات جيش الاحتلال مخيم بلاطة، وقامت بمحاصرة منزل وطالبت شابا بتسليم نفسه.
وذكرت مصادر محلية بأن اشتباكات مسلحة وقعت مع قوات الاحتلال في مخيم بلاطة أثناء محاصرة المنزل في المخيم.
وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال تطالب المطارد عصام الصلاج بتسليم نفسه وسط اشتباكات عنيفة ومحاولات من قوات الاحتلال لعزل المنطقة الجنوبية من مخيم بلاطة بشكل كامل.
وأفاد الهلال الأحمر عن إصابة خطرة في الصدرة نقلت من مخيم بلاطة ، وإصابة مواطن باليد والقدم ونقله للعلاج لمستشفى رفيديا، مشيرا إلى أن جيش الاحتلال يطلق النار على مركبة اسعاف لمنع نقل الإصابات