قال نائب رئيس حركة حماس الشيخ صالح العاروري إن" مدينة القدس المحتلة في عين العاصفة وهدف ومطمع لكل الحكومات الصهيونية، وهذه القضية تُعد من أكثر القضايا اشتعالًا وخطورةً."
وأضاف العاروري، في حديث لقناة "الأقصى" الفضائية، أن "الحكومة الصهيونية الفاشية تسعى لاستهداف مدينة القدس والضفة المحتلة، وتمارس سياسات إجرامية بحق المسجد الأقصى"، مشددًا أن" جميع الخيارات مفتوحة لمواجهة العدو الصهيوني."
ودعا العاروري لاستراتيجية وطنية لمواجهة مخططات الاحتلال في الضفة والقدس المحتلتين، مشددًا "علينا جميعًا مقاومة العدو الصهيوني بكل ما نملك من قوة، وجميع أشكال المقاومة يجب أن تكون مفتوحة". كما قال
وقال إن "وجود الكيان الصهيوني يشكل خطرًا حقيقيًا على المنطقة، والحكومة الفاشية تسعى لتفجير الوضع الإقليمي بأكمله من خلال برامجها وسياساتها الإجرامية."
وأشار العاروري إلى وجود فيتو على تجميع الخارطة الفلسطينية في منظومة موحدة لمجابهة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية.
وطالب السلطة باتخاذ قرار استراتيجي بتوحيد صفوف الشعب الفلسطيني، على أسس الشراكة الوطنية.
وصرّح العاروري بأن "هناك هجمة خاصة تشن على حركة حماس في الضفة المحتلة"، معتبرًا أن" أجهزة السلطة بالضفة تمارس سياساتٍ للقضاء على المقاومة" كما قال
وشدد أن "الملاحقة الأمنية للمقاومين في الضفة جريمة، ولن نسمح بها وسنعمل على ملاحقتها قانونيًا". كما قال
وعرّج العاروري على فوز الكتلة الإسلامية في جامعات الضفة، مؤكدًا أن المقاومة هي بوصلة الشعب الفلسطيني.
وقال إن حركة "حماس مستعدة لخوض انتخابات مجالس الطلبة داخل الجامعات في قطاع غزة."
وأوضح أن" حركة فتح لها مساحة من الحريات في قطاع غزة لا تحظى بها بأي مكان آخر في فلسطين."
وعن الاجتماعات الأخيرة في القاهرة، بيّن "علاقتنا مع جمهورية مصر العربية علاقة مستمرة، ونحن حريصون على هذه العلاقة، ومصر لديها تاريخ في نصرة القضية الفلسطينية".
وأكمل "الفصائل الفلسطينية كافة علاقتها مع جمهورية مصر قوية، وهذا يُعد مصدر قوة يخدم القضية الفلسطينية".
وعلّق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس أن هناك أكثر من 1000 معتقل إداري داخل السجون الإسرائيلية، مؤكدًا أنهم يمثلون نخبة شعبنا الفلسطيني.
وشدد "نحن مع الأسرى الإداريين قلبًا وقالبًا في خطواتهم التصعيدية ضد السجان الصهيوني".