بعد عشرة أيام على خضوعه لعملية جراحية في البطن، غادر البابا فرنسيس (86 عامًا) مستشفى جيميلي في العاصمة الإيطالية روما، اليوم الجمعة، عائدًا إلى الفاتيكان حيث سيبقى وضعه الصحي تحت المراقبة.
وخضع البابا فرنسيس لعملية جراحية استغرقت ثلاث ساعات في السابع من حزيران الجاري، تحت التخدير العام بسبب "التصاقات" مؤلمة على جدار بطنه نتيجة عملية في القولون أجريت له في تموز 2021 وأدت إلى بقائه في المستشفى عشرة أيام.
وخلال فترة نقاهته، أصدر الفاتيكان نشرات صحية يومية تؤكد "تحسنه المستمر" ومعطيات طبية جيدة و"اختبارات دم طبيعية".
واستأنف البابا العمل من غرفته الواقعة في الطابق العاشر في جيميلي الذي يوصف بأنه "مستشفى الباباوات". وقد زار، أمس الخميس، قسم الأورام وجراحة الأعصاب للأطفال.
ونشر الفاتيكان صورًا هي الأولى منذ العملية الجراحية، يظهر فيها البابا على كرسي متحرك وهو يحيي المرضى والعاملين في أروقة المستشفى. وكانت كل لقاءاته قد ألغيت حتى 18 حزيران.
وقال الكرسي الرسولي إن البابا سيترأس "صلاة التبشير" بعد غد الأحد، لكن لقاءه الأسبوعي العام الأربعاء المقبل ألغي ليستريح. وسيستأنف لقاءاته ومواعيده اعتبارًا من الاثنين.
وعلى الرغم من المشاكل الطبية المتكررة يبقي البابا فرنسيس على جدول أعمال مثقل ويعقد عشرات اللقاءات في صباح يوم واحد في بعض الأحيان.
وسيتوجه مطلع آب إلى البرتغال للاحتفال باليوم العالمي للشباب في زيارة يتضمن برنامجها نحو عشرين اجتماعًا و11 خطابًا. وسيسافر إلى منغوليا مطلع أيلول ثم مرسيليا في جنوب فرنسا في 23 أيلول المقبل.