قُتل شاب (25 عاما) وأُصيب آخر (58 عاما) بجروح خطيرة، يوم السبت، في جريمة إطلاق نار وقعت بحي خلة الدير بمدينة الناصرة داخل مناطق الخط الأخضر.
ومع هذه الجريمة في الناصرة، ارتفع عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي (فلسطينيي الداخل) منذ مطلع العام الجاري ولغاية اليوم، إلى 97 قتيلا، بينهم 6 نساء وشابة وطفلان.حسب موقع "عرب 48".
ويشهد المجتمع العربي سلسلة لا متناهية من أحداث العنف وجرائم القتل، في الوقت الذي تتقاعس الشرطة الإسرائيلية عن القيام بعملها في لجم الجريمة وملاحقة عصابات الإجرام وتقديم الجناة إلى القضاء.
وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلي باللغة العربية بأن "ضحية جريمة القتل في حي خلة الدير بالناصرة اليوم هو الشاب مروان كنج البالغ من العمر خمسة وعشرين عاما."
كما اصيب رجل خمسيني بجروح خطيرة، وأفاد موقع هيئة البث بان الاخير هو والد رعد زعبي الذي قتل قبل اشهر وقريب ايمن زعبي من سولم الذي قتل الاسبوع الماضي. وعثر على سيارة محترقة في المنطقة. ويعتقد بان الجناة استخدموها لتنفيذ الجريمة.
وحسب معطيات جمعية "مبادرات ابراهيم" فان العنف اودى حتى الآن بحياة مئة وثلاثة اشخاص عرب خلال العام الجاري.
أولمرت يعترف بأن الشرطة لم تهتم قط بالمجتمع العربي
وفي تصريح مثير للاهتمام اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت بأن " الشرطة لم تهتم قط بالسكان العرب كما تعد دائمًا، وبالتالي فإن جرائم القتل والعنف في المجتمع العربي كما تبدو ونراها الآن. "