وجّه الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، دعوة إلى نظيره المصري عبد الفتاح السيسي لزيارة تركيا، حسبما أعلن القائم بالأعمال التركي في القاهرة، السفير صالح موتلو شان، دون أن يحدد مكان انعقاد هذه القمة المرتقبة، مكتفياً بالقول إن "الزعيمين سيحددان مكان الاجتماع الذي سيعقد في أنقرة أو القاهرة".
وستكون القمة، حال عقدها، ثاني لقاء بين الرئيسين المصري والتركي، بعد لقائهما العام الماضي في الدوحة، وهو اللقاء الذي كسر جمود العلاقات منذ سنة 2013.
وقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن "الأرضية باتت مهيأة لعقد قمة مصرية - تركية"، متحدثاً عن "جملة من العوامل التي تدفع باتجاه اعتبار انعقاد تلك القمة ضرورة ملحة". بدوره، اعتبر كرم سعيد، الباحث في الشأن التركي، أن انعقاد قمة مصرية - تركية قريباً "لن يكون أمراً مفاجئاً"، مشيراً إلى أن السياق الذي تتخذه علاقات البلدين يؤكد وجود دفع نحو تلك الخطوة التي ستكون "انفراجة كبيرة تكلل ما شهده مسار العلاقات خلال العامين الماضيين".