شهدت الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حملة من الصراخ والشتائم بين مجموعة من الوزراء، بينما كان نتنياهو يحاول الظهور أمام وزراء حكومته بموقف قوي ويتحدث عن نيته المضي قدمًا في الإصلاحات القضائية.حسب تقارير عبرية.
وبحسب موقع "واي نت" العبري، فإن وزيرة التعليم غاليت ديستل أتباريان، دخلت في نقاش محتدم مع وزيرة المخابرات غيلا جمليئيل، قبل أن ينتقل إلى حالة من الصراخ والشتائم .
وقال جمليئيل إن الاتفاقيات الائتلافية جعلت الليكود مشغولاً عن القضايا المهمة، فيما طالبتها أتباريان بعدم التدخل والصمت، واصفةً إياها بـ "المتخلفة" التي لايحبها أحد في الليكود، وأنها مجرد "حجر في حذاء الائتلاف"، فيما قالت جمليئيل عن أتباريان أنها مثيرة للشفقة. حسب ترجمة "القدس" دوت كوم.
وكتبت لاحقًا أتباريان عبر "توتير"، أن جمليئيل أنها وصلت متأخرة لاجتماع الحكومة كعادتهاـ، وبدأت بالصراح على الجميع لإظهار أنها شخصية وهي الوحيدة التي لديها الحلول فقط، وحاولت اختلاق حالة من التوتر وقامت بتفجير الاجتماع كما فعلت الأسبوع الماضي في اجتماع الليكود، ولذلك قلت لها إنها مجرد "حجر في حذاء الائتلاف"، وبسبب ذلك عادت للصراخ، ثم سربت ما جرى في الاجتماع للمراسلين، وأنا أقف خلف كل كلمة قلتها بأنها "حجر في حذاء الائتلاف وسلوكها محرج ومقلق".
ولاحقًا، قال نتنياهو إنه تحدث للوزيرتين وأوضح لهن أنه غير مستعد لقبول مثل هذا السلوك.
كما شهدت الجلسة المتفجرة، تبادل للاتهامات بأصوات عالية بين وزراء حزب القوة اليهودية الذي يتزعمه إيتامار بن غفير، وشاس، على خلفية تأجيل الانتخابات الحاخامية.