نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، شهداء جنين الذين ارتقوا خلال العدوان الإسرائيلي على حي الجابريات بجنين فجر يوم الإثنين، وهم: شهيدها : قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً)، وخالد عزام عصاعصة (21 عاماً)، الشهيد الطفل أحمد يوسف صقر (15 عاماً).

وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان صحفي أن "هذه الجريمة النكراء التي ارتقى خلالها الشهداء وأصيب العشرات من المواطنين، لن تطفئ الانتفاضة المتصاعدة على امتداد الضفة الباسلة، وأن هذا الدم النازف سينتصر رغم حجم التضحيات."

وأشادت الحركة "بسواعد مجاهديها في كتيبة جنين – سرايا القدس، الذين تصدوا بكل شجاعة للاحتلال وأفشلوا أهداف العدو، مؤكدة على استمرار القتال، وأن تهديدات العدو لن تثني سرايا القدس عن القيام بواجبها في تعزيز العمل الجهادي في كل الساحات."

وقال "نعزي عوائل الشهداء الكرام، ونحيي أهل التضحية والفداء في جنين الملحمة، الذين يمثلون ظهراً وسنداً لمقاومتنا، ونهيب بجماهير شعبنا لرص الصفوف وتوحيد الجهود لرد العدوان ومواجهة العدو حتى تحرير أرضنا وتطهير مقدساتنا."

طارق سلمي: جنين وجهت صفعة قوية لجيش الاحتلال وقادة العدو
وقال الناطق باسم حركة الجهاد الإسلاكي في فلسطين، طارق سلمي، إن "المواجهة على أرض جنين تثبت تجذر المقاومة كنهج راسخ لا بديل عنه ، وتدلل على شجاعة وإقدام المجاهدين وحجم استعدادهم للقتال ."

وتوجه سلمي في تصريح صحفي"  بالتحية للمقاتلين الأبطال في كتيبة جنين ولكل المقاومين الذين يدافعون عن جنين ويستبسلون في المواجهة ضد قوات الإرهاب والعدوان التي اقتحمت المدينة صباح اليوم فواجهها مقاتلو سرايا القدس والمقاومة بالرصاص والعبوات ."

وأكد أن" أبطال سرايا القدس والمقاومة على أرض جنين وجهوا صفعة قوية للعدو وقادته "فما أن شرع العدو بالعدوان حتى لقنته جنين درساً جديدا لرسم قواعد الاشتباك في الضفة التي تنتفض غصبا وثورة وتستعد كل مدنها للمواجهة".