"مفخرة" وشاهد على "بطولات" مقاومي الضفة
أكّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، يوم الثلاثاء، أنّ "عملية رام الله التي جندل فيها أبطال المقاومة مجموعة من المستوطنين الصهاينة، مفخرة بطوليّة خالدة، وشاهد على ما وصلت له المقاومة في الضفة." كما قالت
وشددت الجبهة في بيان صحفي أنّ "العدو الصهيوني سيدفع من دماء جنوده ومستوطنيه ثمن استمرار جرائمه بحق شعبنا، وأنّ أوهامه حول انكسار قريب لموجة المقاومة ستبددها رصاصات وقنابل الفدائيين الأبطال في ضفة الصمود، والاتساع المستمر لدائرة الاشتباك والاحتضان الجماهيري لأبطالها وفعلها."
الراس: عملية رام الله البطولية تؤكّد أن لا مكان آمن للصهاينة على امتداد أرضنا
وأكَّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مسؤول فرعها في غزة محمود الراس، "أنّ عملية رام الله في مغتصبة "عيلي" جاءت في إطار الرد الطبيعي على تصاعد الجرائم الصهيونية على شعبنا ومدننا ومخيماتنا وأرضنا ومقدساتنا والتي كان آخرها في جنين. "
وشدد الراس في تصريحات صحفية، على" أنّ هذه العملية البطوليّة جاءت لتقول للعدو الصهيوني وحكومته الفاشية العنصرية بأنّ المقاومة على جهوزية تامة للرد على كل جريمة يرتكبها، وأن عقارب الساعة لن تعود للوراء."
وأضاف الراس، إنّ" العملية جاءت لتؤكّد أيضًا أنّ المقاومة اليوم أكثر تجذرًا وقدرة على تلقين العدو الدرس تلو الدرس، وأنّه لا مكان آمن للصهاينة على أي بقعة من أرضنا، وأن المغتصبات والبؤر الاستعماريّة الصهيونيّة ستبقى هدف دائم للمقاومين. "
وقال الراس "اليوم كما الأمس المقاومة تسدد ضربة جديدة لمنظومة الأمن والإرهاب الصهيوني وترد على قرارات حكومة الإرهاب الفاشي الصهيوني بتوسيع البؤر الإرهابية في ميدان الفعل الثوري".
وأكَّد الراس، أنّ" المقاومة اليوم وجهت رسالة واضحة للعدو الصهيوني بأن جرائمك ستواجه بالمزيد من المقاومة، وأن الدماء الفلسطينيّة التي أرادتها أركان حكومة الإرهاب الصهيوني لشراء رضا وقبول جمهورها حوَّلها مقاومينا للعنة تطارد العدو داخل بؤره الإرهابيّة ومجمعاته الاستيطانيّة."
هاني الثوابتة:" ثقافة الاشتباك تتجسّد بالقتال من مسافة صفر على يد أبطال شعبنا"
وأكَّد عضو اللجنة المركزيّة العامة للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين هاني الثوابتة، "أنّ ثقافة الاشتباك تتجسّد بالقتال من مسافة صفر، متوجهًا بالتحية للسواعد الأبية التي نفذت العملية البطولية في مستوطنة "عيلي" قرب رام الله بضفة الإباء."
وشدّد الثوابتة، على" أنّ ثقافة الاشتباك يجسدها فرسان المقاومة بالقتال من مسافة صفر بكل شجاعة وإقدام، والحقيقة التي يجب أن يدركها العدو أنّه سيدفع ثمن إجرامه وإرهابه بحق أبناء شعبنا وآخرها جريمة الأمس في جنين."
ورأى الثوابتة، أنّ" تعاظم أداء المقاومة يثبت ويدلل على الحنكة والقدرة العسكرية المتطوّرة في استنزاف العدو وتكبيده الخسائر في كل يوم من أيّام المواجهة، مُشيرًا إلى أنّ جذوة المقاومة ستبقى متقدة بوحدة مقاومتنا وبسالة فرسانها الميامين وبالتفاف جماهير شعبنا من حولها فهي الحاضنة الأمينة ودرع المقاومة الحامي."
وتابع الثوابتة: "لتمتد مساحات الاشتباك والفعل المقاوم في وجه الاحتلال ومشاريعه الاستيطانية وليتواصل الرد على جرائمه وعدوانه بحق أرضنا وشعبنا."