"الديمقراطية" تدعو لتشكيل فصائل المقاومة الوطنية للدفاع عن الوطن والتصدي لعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال

مكان عملية إطلاق النار شمال رام الله 5.jpg

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إن "العملية البطولية قرب مستوطنة "عيلي" شمال الضفة التي أدت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة آخرين تشكل صفعة قوية لجيش الاحتلال ومنظومته الأمنية وتأتي رداً على جرائمه المتواصلة في جنين والقدس وكافة أنحاء الضفة."

ودعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية إلى "تسليح الشعب في الضفة الفلسطينية وتشكيل فصائل المقاومة الوطنية للدفاع عن الوطن ومواجهة عصابات المستوطنين وعربدة قوات الاحتلال الفاشي."

وقالت الجبهة الديمقراطية في بيان لها، اليوم إن "قضيتنا الوطنية تدخل هذه الأيام مرحلة نضالية جديدة، بات فيها بوضوح شديد أن دولة الاحتلال تتجه إلى حسم المعركة ضد شعبنا، بالإعلان عن ضم الأرض الفلسطينية وتوسيع المستوطنات وبناء مستوطنات جديدة، تلتهم الأرض، وتشرد شعبنا، وتهدم منازلنا، لإقامة "إسرائيل الكبرى"، ومن جهة أخرى لا تكف عن شن الهجمات الدموية ضد مدن الضفة ومخيماتها، ومداهمة المنازل واعتقال الشباب والزج بهم في زنازين الاعتقال".

ودعت الجبهة الديمقراطية إلى قراءة واعية وبرؤية ثاقبة لمعاني العملية البطولية في مستوطنة "عيلي"، على أراضي بلدة قريوت قرب نابلس، باعتبارها عنواناً لمرحلة قرر فيها شعبنا مقاومة القوة بالقوة، والتصدي للهجمات، الأمر الذي يتطلب من القيادة السياسية للسلطة الفلسطينية أن تتحمل مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية والسياسية، وأن تتجاوز خطوط التردد والمراوحة في المكان، وقلب الطاولة بالعمل على تشكيل فصائل المقاومة الوطنية في الضفة الفلسطينية، لتكون الدرع الواقي الى جانب الأجهزة الأمنية للسلطة للدفاع عن الوطن والأرض والكرامة الوطنية، ورفع كلفة الوجود الإسرائيلي على أرضنا، وإطلاق رسالة إلى المجتمع الدولي، أن شعبنا سئم النداءات التي لا صدى لها، وقرر أن يأخذ قضيته بيده، مهما كان الثمن غالياً ومهما تطلب ذلك من تضحيات، وكي يفهم الاحتلال جيداً أن أرضنا لن تكون مستباحةً، وأن كل شبر منها سيكلف الاحتلال غالياً. كما قالت
 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة