قالت حركة "حماس" إنها "تبارك عملية إطلاق النار جنوب نابلس، والتي جاءت ردًّا طبيعيًّا على مجزرة جنين أمس، وعلى مخططات الاحتلال الخبيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك واستكمال حلقات تهويده."
ونعت الحركة في تصريح صحفي مساء الثلاثاء إلى "أبناء شعبنا البطل وإلى أحرار أمتنا العربية والإسلامية، أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسامي: مهند فالح شحادة (26 عامًا)، الحافظ لكتاب الله والأسير المحرر، مشيرة إلى أنه من قرية عوريف جنوب غرب نابلس، لنؤكد أنّ من حق شعبنا الدفاع عن نفسه بكل الوسائل الممكنة." كما قالت
وأوضحت أن" على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس."