شيعت جماهير فلسطينية في محافظة نابلس، الليلة، جثمان الشهيد خالد مصطفى صبّاح (24 عاما)، إلى مثواه الأخير في قرية عوريف.
وانطلق موكب التشييع من مستشفى رفيديا الحكومي باتجاه ميدان الشهداء وسط المدينة، قبل أن ينقل لمسقط رأسه قرية عوريف جنوب نابلس، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه بمنزل عائلته، ثم أدى المشاركون الصلاة على الجثمان وسط البلدة، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة القرية.
واستشهد الشاب صباح برصاص وحدة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، شمال مدينة طوباس.
وأفادت وزارة الصحة أن جثمان الشهيد نقل إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي، مشيرةً إلى أنه تعرض لإصابة بالرصاص في الرقبة، ورصاصتين في الصدر ورصاصتين بالكتف.
وأفادت مصادر محلية بأن وحدات خاصة من جيش الاحتلال اعترضت مركبة كان يستقلها الشاب صباح، وأطلقت صوبه النار بصورة مباشرة، ما أدى إلى استشهاده في المكان.
وكان أهالي محافظة طوباس والأغوار الشمالية، شيعوا جثمان الشهيد صبّاح، قبل نقله إلى مستشفى رفيديا الحكومي بمدينة نابلس، ثم إلى مسقط رأسه قرية عوريف.