تفجير منزل عائلة الأسير كمال جوري في نابلس

فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس.

ويقع منزل عائلة الأسير جوري في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل وتبلغ مساحته 130 مترا مربعا، ويؤوي خمسة أفراد.

واعتقلت قوات الاحتلال الشاب جوري في الـ13 من شباط/فبراير الماضي.

وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت فجرا، منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل الأسير كمال جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان.

وأكد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، أن طواقم الإسعاف تعاملت مع 165 حالة اختناق نتيجة الغاز السام، نُقلت إحداها إلى المستشفى، كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم.

وأخلت قوات الاحتلال منزلين في محيط منزل عائلة الأسير جوري، كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر، ما ألحق أضرارا مادية بها.

 ويتهم جيش الاحتلال الشابين كمال جوري وأسامة الطويل بتنفيذ عملية "شافي شومرون"، والتي أسفرت عن مقتل أحد جنوده في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي بمدينة نابلس.

وتتعمد قوات الاحتلال تنفيذ سياسة هدم منازل المقاومين الفلسطينيين، في محاولة لإيجاد حالة ردع، والحد من العمليات .

وانطلقت أمس، دعوات فلسطينية للنفير العام في نابلس وعموم مدن الضفة الغربية، للتصدي لاعتداءات المستوطنين المتصاعدة والهمجية بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم.

ودعت اللجنة الوطنية للمقاومة الشعبية ولجنة التنسيق الفصائلي في نابلس، إلى النفير العام والتصدي لقطعان المستوطنين، الذين ينفذون بشكل متواصل اعتداءات همجية.

وأحرق مستوطنون مدرسة عوريف الثانوية جنوب نابلس، ضمن مسلسل الاعتداءات الواسع ومهاجمة مئات المستوطنين لقرية عوريف.
 

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - نابلس