دعت عائلات أسرى فلسطينيين، يوم الخميس، مصر إلى التدخل لدى إسرائيل للإفراج عن أبنائها الذين أفرج عنهم عام 2011 ضمن صفقة تبادل بوساطة مصرية، ثم أعيد اعتقالهم عام 2014.
جاء ذلك في لقاء تلك العائلات بالسفير المصري إيهاب سليمان في مدينة رام الله بالضفة الغربية، وفق بيان لنادي الأسير الفلسطيني.
وأضاف النادي أن السفير استقبل وفدًا من عائلات محرري صفقة “وفاء الأحرار” المعاد اعتقالهم ورئيس النادي قدورة فارس، بمقر السفارة المصرية في رام الله.
ووفق النادي توجهت عائلات الأسرى برسالة تضمنت “ضرورة تدخل دولة مصر الشقيقة لإطلاق سراح 48 محررًا من صفقة وفاء الأحرار المعاد اعتقالهم، والمحتجزين لدى الاحتلال كرهائن”.
ووفق نادي الأسير، فإن اللقاء يأتي “في الذكرى التاسعة على اعتقالهم ودخولهم العام العاشر، منذ أن نفّذت سلطات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة عام 2014، طالت العشرات منهم”.
ونقل بيان النادي عن السفير المصري “تفهمه لمطالب العائلات” وقوله إن “قضية الأسرى والقضية الفلسطينية تعتبر القضية الأولى بالنسبة إلى مصر، وأنه سيقوم بنقل رسالة ذوي الأسرى لأعلى المستويات في مصر”.
ووفق بيانات سابقة لنادي الأسير، فإن إسرائيل أعادت في 18 يونيو 2014 اعتقال 70 من بين محرري الصفقة، وأعادت لنحو 50 منهم أحكامهم السابقة، وأغلبيتها بالسّجن المؤبد.
وتمت صفقة “وفاء الأحرار” بين إسرائيل وحركة “حماس” بوساطة مصرية في 11 أكتوبر/تشرين الأول 2011، أطلقت إسرائيل بموجبها سراح 1027 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج “حماس” عن الجندي جلعاد شاليط الذي أسرته المقاومة في غزة صيف 2006.
وجرت اعتقالات 2014 بعد خطف وقتل ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية آنذاك.