استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن)، مساء السبت، بمقر الرئاسة بمدينة رام الله، وفدا من الجامعة العربية برئاسة الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، د. هيفـــاء أبـو غــزالة.
ونقلت أبو غزالة تحيات أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط، مؤكدة حرص الجامعة العربية على تقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لدولة فلسطين من اجل دعم صمود الشعب الفلسطيني وتمكينه من البقاء على أرضه في مواجهة سياسة الاقتلاع والتهجير.
وقدمت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، شرحا تفصيليا عن زيارتها، التي تأتي في سياق إطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد في فلسطين بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا"، في اطار الجهد المبذول لتخفيف حدة الفقر في فلسطين، بآليات عمل محددة وملموسة وقابلة للتطبيق والقياس والمراجعة.
وأكدت أبو غزالة عزم جامعة الدول العربية على تنظيم مؤتمر الطفل الفلسطيني الثاني، الذي سيعقد في العاصمة الأردنية عمان، في شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل.
بدوره، اكد الرئيس، أهمية جهود جامعة الدول العربية، مشيدا بما تقوم به وزارة التنمية الاجتماعية في اطلاق الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد في فلسطين، لما لها من أهمية في تعزيز صمود أبناء شعبنا الفلسطيني، كما أشاد سيادته بعقد مؤتمر الطفل الفلسطيني الثاني.
وحضر اللقاء، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، ووزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، ومستشار الرئيس للشؤون الدبلوماسية مجدي الخالدي.
يذكر أن وزارة التنمية الاجتماعية، ستطلق يوم غد الاحد، الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفقر متعدد الأبعاد في فلسطين، والتي تم التحضير لها، بالتعاون والشراكة بين الوزارة والفريق الوطني، وجامعة الدول العربية، ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا".
اشتية يطلع وفدا من الجامعة العربية على انتهاكات الاحتلال
و أطلع رئيس الوزراء الفلسطيني د. محمد اشتية، يوم السبت، وفدا جامعة الدول العربية برئاسة مساعد الأمين العام لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية هيفـــاء أبـو غــزالة، على آخر تطورات الأوضاع وانتهاكات الاحتلال بحق شعبنا.
وشدد رئيس الوزراء خلال اللقاء الذي حضره وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني، على أهمية الزيارات لفلسطين بهدف الاطلاع على الأوضاع على أرض الواقع، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا، ولتشكل رسالة أمل وتعزيز صمودنا.
وأطلع اشتية الوفد على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع وانتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين الإرهابية المتواصلة على عدد من البلدات والقرى وما شهدته من حرق للمنازل والمركبات وتدمير للممتلكات في ترمسعيا واللبن وسنجل وعوريف وأم صفا، وبحماية من جيش الاحتلال.
وأشار الى أن الحكومة في إسرائيل اليوم تشهد تغييرا كاملا في النظام نحو الصهيونية الدينية، وعلى رأس أهدافها الحرب على القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى، ومسارعة وتيرة الاستيطان بشكل كبير، وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل.
وقال اشتية: "في ظل غياب الأفق السياسي نحن الآن بحاجة بشكل كبير لعمل مشترك من أجل خلق حراك دولي على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".