عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، عن شكره لجميع أفراد القوات المسلحة الروسية ووكالات إنفاذ القانون والخدمات الخاصة على شجاعتهم، مؤكدًا أن تصميمهم وشجاعتهم أسهما بتماسك المجتمع وقمع التمرد.
وقال بوتين في خطاب به قبل قليل، إن" الطيارين الذين لقوا حتفهم في أحداث الـ 24 يونيو /حزيران، قاموا بواجبهم بشرف، وطلب تكريم ذكراهم بالوقوف دقيقة صمت."
وقال بوتين في كلمة للعسكريين الروس: " لقد دافعتم عن النظام الدستوري والحياة والأمن والحرية لمواطنينا، لقد أنقذتم وطننا من الاضطرابات، وأوقفتم الحرب الأهلية بالفعل، لقد تصرفتم في موقف صعب بشكل جلي ومتماسك وأثبتتم ولاءكم للشعب ولروسيا والقسم العسكري، وأظهرتم المسؤولية عن مصير الوطن ومستقبله ".
وأضاف بوتين"اليوم هنا في ساحة الكاتدرائية التاريخية للكرملين في موسكو يتواجد جنود القوات المسلحة الروسية، وأفراد الحرس الوطني، وجهاز الأمن الفدرالي، ووزارة الداخلية، جنود وضباط، وهم المدافعون الحقيقيون عن الوطن الذين وقفوا في ساعة حرجة للبلاد جنبا إلى جنب مع رفاقهم في السلاح، وقفوا حائطا في طريق الاضطرابات، والتي كانت ستؤدي حتما إلى الفوضى، حيث ضمنت هذه الوحدات سير العمل الموثوق لأهم مراكز التحكم الاستراتيجية، بما في ذلك المنشآت الدفاعية وأمن المناطق الحدودية، واستقرار الخطوط الخلفية لقواتنا المسلحة من جميع التشكيلات القتالية التي استمرت في القتال البطولي على خطوط الجبهة، في ذلك الوقت، ولم نضطر إلى سحب وحدات مقاتلة من منطقة العمليات الخاصة".
وقال بوتين: "سنقدم الدعم لأسر الجنود الذين قتلوا خلال إفشال التمرد".
وأوضح بأن" تمويل مجموعة فاغنر كان يقع على عاتق الحكومة الروسية وخصوصا وزارة الدفاع، من ميزانية الدولة تم إنفاق 86 مليار روبل في غضون عام."
وقال بوتين: "لو نجح التمرد العسكري لفقدنا الكثير من إنجازات العملية العسكرية الخاصة".