قال الجيش الإسرائيلي، إن "مطلق الصاروخ الأخير من جنين، هويته معروفة لديه، ولا ينتمي لأي فصيل بما في ذلك حركة "حماس"، فيما نفت كتائب القسام في جنين مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ، صوب المستوطنات.

ونقل موقع "واي نت" العبري، عن مصدر عسكري إسرائيلي قوله، إن" الصاروخ سقط على بعد 97 مترًا، من نقطة إطلاقه، وهو صاروخ محلي الصنع من دون رأس متفجر."

وبين الجيش الإسرائيلي أنه لا توجد بنية تحتية للصواريخ في الضفة الغربية، وأن التهديد الرئيسي هو إطلاق هجمات من سيارة عابرة وتفجير عبوات ناسفة على القوات.

وقالت كتائب القسام في تصريح لها "ننفي مسؤوليتنا عن إطلاق الصواريخ، ولم يكن لنا أي تنسيق مع أي جهة لإطلاقها، ولن نستطيع تبني شيء لم يكن لنا".

وأكدت أن "التبني في إطلاق الصواريخ يكون من خلال مواقع القسام الرسمية، ولم يكن لنا أي تنسيق مع أي جهة لإطلاقها".