الاحتلال يقتحم مصلى باب الرحمة ويعتدي على المصلين ويعتقل عددا منهم
أدى أكثر من مئة ألف مصلٍ، يوم الأربعاء، صلاة عيد الأضحى المبارك، في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
وعلّت تكبيرات العيد إيذانًا بحلول أول أيام العيد وسط حشود كبيرة من المصلين، بالتزامن مع حملة اعتقالات واسعة شنتها قوات الاحتلال بحق المصلين أثناء خروجهم من الأقصى.
وكان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، قد أعلن موعد صلاة العيد لهذا العام 1444هـ هو الساعة السادسة وعشر دقائق صباحا، حسب التوقيت الصيفي.
وناشد المفتي العام، المواطنين بضرورة زيارة بيوت وعائلات الشهداء والأسرى والجرحى والمحتاجين، وحث الموسرين والقادرين على الجود بالأضاحي والتقرب إلى الله تعالى بها، ما يعزز الصلة بين الأهل والأقارب والأرحام ويساعد في تلبية حاجات الفقراء والمحتاجين.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم ، مصلى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى باب الرحمة، واعتدت على المصلين بداخله، واعتقلت عددا منهم.
وأضافت المصادر ذاتها، أن تلك القوات اعتقلت شابا أثناء تواجده في باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتقلت عددا آخر أثناء خروجهم من المسجد، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجز شبانا أثناء مرورهم في طريق الواد بالقدس، وآخرين في طريق المجاهدين، ودققت في هوياتهم، وآخرين في طريق باب حطة، وفتشتهم.
وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقالات يومية في مناطق ومدن الضفة الغربية، وتتعمد التنغيص على الفلسطينيين في أعيادهم ومناسباتهم الدينية.