أدى المواطنون في قطاع غزة، يوم الأربعاء، صلاة عيد الأضحى المبارك في الساحات العامة وبالمساجد وفي العراء، وسط أجواء من الفرح والسرور.
ودعا خطباء صلاة العيد المواطنين إلى الفرحة والسعادة وإدخال البهجة على قلوب الأطفال وعوائل الشهداء والجرحى والأسرى وأصحاب البيوت المدمرة والمكلومين.
كما أكدوا على صلة الأرحام ورص الصفوف والوحدة الوطنية، في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على أبناء شعبنا.
وعبر المواطنون، سيما الأطفال الذي ارتدوا ملابس العيد عن فرحتهم بالعيد، متمنين الحرية للأسرى من سجون الاحتلال.
وأمنت الأجهزة الشرطية الأمنية التابعة لوزارة الداخلية بقطاع غزة، صباح الأربعاء، صلاة وخطبة عيد الأضحى المبارك المركزية في العراء على أرض السرايا وسط مدينة غزة وبقية محافظات القطاع.
وشارك في تأمين صلاة وخطبة عيد الأضحى عدة أجهزة أمنية وإدارات ضمت: الشرطة بإداراتها المختلفة، الأمن الداخلي، الشرطة العسكرية، الأمن الوطني، الدفاع المدني، والخدمات الطبية العسكرية، وبمساندة الإدارات المختصة.
وعملت الأجهزة الأمنية على تسهيل وصول المصلين لمكان إقامة صلاة وخطبة عيد الأضحى في العراء وتنظيم حركة السير ومنع الازدحام المروري.
من جهته، أكد المتحدث باسم الداخلية إياد البزم أن الداخلية أنهت ترتيباتها لاستقبال عيد الأضحى المبارك؛ لتوفير أجواء الراحة والطمأنينة للمواطنين، والأجواء الملائمة لقضاء إجازة العيد.
وأوضح البزم، في تصريح سابق لموقع الداخلية، أن أجهزة وإدارات الداخلية تشارك في تنفيذ الخطة من خلال تسهيل الحركة المرورية في الشوارع والمفترقات الرئيسية.
ويُشار إلى أن خطة وزارة الداخلية والأمن الوطني تشمل الانتشار في جميع الأماكن العامة والحيوية التي يرتادها المواطنون، إلى جانب تأمين صلاة العيد في الساحات العامة بجميع محافظات قطاع غزة.
