ذكرت صحيفة "هآرتس" العبرية، يوم الجمعة، بأن السلطة الفلسطينية ترفض حتى الآن القيام بأي إجراءات تهدف لمساعدة إسرائيل في جنين ونابلس.
وبحسب الصحيفة، فإن شخصيات مقربة من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحدثت مؤخرًا مع المسؤولين الإسرائيليين، قالوا إن " الرئيس عباس لا ينوي اتخاذ أي إجراء لمساعدة إسرائيل في جنين ونابلس."
ووفقًا للصحيفة، فإنه" من وجهة نظر قيادة السلطة الفلسطينية، فإنه ليس لديها سبب لمساعدة إسرائيل في ظل سلوك حكومتها التي ترفض إجراء أي مفاوضات سياسية، وتعمل على دفن فكرة حل الدولتين، وتسرع جهود الاستيطان."
ورجحت الصحيفة، أن "تقوم إسرائيل بعملية عسكرية في جنين بدون أي مساعدة من السلطة"، مشيرةً إلى أن مثل هذه العملية قد تنفذ في حال وقوع هجوم جديد خطير، وتطور أدوات الخلايا المسلحة باستخدام صواريخ بدائية للغاية، وتطوير العبوات الناسفة التي تقلق الجيش الإسرائيلي بشكل أكبر.
وتشير الصحيفة العبرية إلى سيناريو إمكانية استخدام طائرات بدون طيار محملة بالمتفجرات، كما يجري على الجانب الآخر من الخط الأخضر وهو الحدث الذي وقع في جلجولية، بعد استخدام طائرة في محاولة اغتيال إجرامية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن الطرق الاستيطانية في الضفة الغربية لا تزال تعتبر نقطة ضعف وثغرة أمنية قاتلة، وحركة المستوطنين عليها معرضة لخطر استمرار هجمات إطلاق النار خاصة بعد حلول الظلام.