انطلقت يوم الأحد، مراسم تشييع جثمان المناضل الوطني، رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين اللواء قدري أبو بكر، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، بمشاركة الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
حيث ألقى الرئيس نظرة الوداع الأخيرة على جثمان ابو بكر، و كلل نعشه بالزهور.
واصطف حرس الشرف أثناء وصول جثمان المناضل الكبير إلى مقر الرئاسة، وحمل نعشه على الأكتاف، بالتزامن مع عزف النشيد الوطني و موسيقى جنائزية.
وشارك في مراسم التشييع الرسمية، رئيس الوزراء محمد اشتية، ورئيس المجلس الوطني روحي فتوح، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، وأعضاء من القيادة الفلسطينية، والوزراء، وأعضاء من اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة "فتح"، والمجلس الثوري، وعدد من المحافظين، وقادة الأجهزة الأمنية، وأقارب الفقيد وذويه وعدد كبير من الجماهير .
وتم نقل جثمان الراحل أبو بكر بعد انتهاء مراسم الوداع الرسمية، إلى مسقط رأسه في بلدة بديا غرب سلفيت، حيث سيصلى عليه في مسجد بديا الكبير، قبل أن يوارى الثرى بعد صلاة الظهر.
وتقبل التعازي لمدة ثلاثة أيام ابتداءا من اليوم الأحد، في بلدة بديا في محافظة سلفيت، للرجال والنساء في قاعة آرام بالقرب من مسجد بديا الكبير ، واليوم الرابع- يوم الاربعاء 05/07/2023 للرجال والسيدات في قاعة ابراج الزهراء / رام الله من الساعة الثالثة وحتى العاشرة مساءا .