ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" بأن الصاروخ المضاد الذي أطلق فجر الأحد من سوريا وسقطت أجزاء منه في رهط هو من طراز SA-5 ، مشيرة إلى أن التقديرات بأنه أطلق بشكل متعمد واختراقه الأجواء لم يكن مجرد تسرّب.

وأعلن الجيش الإسرائيلي عن استهداف بطارية الدفاع الجوي داخل سوريا التي أطلق منها الصاروخ المضاد للطائرات "نحو الأراضي الإسرائيلية".

وقال ناطق باسم الجيش :"أغارت طائرات حربية إسرائيلية الليلة على بطارية دفاع جوي داخل الاراضي السورية ردًّا على اطلاق صاروخ مضاد للطائرات من داخل الأراضي السورية نحو الأراضي الإسرائيلية في وقت سابق الليلة. كما أغارت الطائرات على أهداف أخرى في المنطقة. "

وأضاف :"يتضح من التحقيق الأولي ان الصاروخ الذي أطلق الليلة من داخل الأراضي السورية نحو إسرائيل انفجر في الجو في سماء البلاد. لم تقع إصابات ولم تصدر أية تعليمات للجبهات الداخلية. "

وقال :"وردت تقارير عن العثور على شظايا في مدينة رهط جنوب اسرائيل حيث تقوم قوات الجيش والشرطة بمتابعة الأمر في تلك المنطقة".

وشنت طائرات إسرائيلية، بعد منتصف الليل، غارات جوية على أهداف سورية في مدينة حمص وريفها الشمالي، وسط سوريا.

وقال الجيش السوري، إن "القصف الإسرائيلي الذي نفذ من شمال شرق بيروت، تسبب بخسائر مادية فقط، ولم تقع أي إصابات بشرية"، مشيرًا إلى أنه قواته تصدت بالصواريخ المضادة له وأسقطت بعض الصواريخ الإسرائيلية.

فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن "الهجوم الإسرائيلي استهدف مستودعات ذخيرة تابعة لمجموعات إيرانية مسلحة تنشط في تلك المناطق."

وتزامنًا مع ذلك، سمع دوي انفجار في مناطق مختلفة من فلسطين وإسرائيل، ليتبين أن أحد الصواريخ السورية المضادة انفجر في الهواء وسقطت أجزاء منه في مدينة "رهط"، على بعد 400 كم من مكان إطلاقه.

ووفقًا لإذاعة مكان الإسرائيلية الناطقة بالعربية، فإن بقايا الصاروخ لم توقع أي إصابات،  لكنه أحدث أضرارًا طفيفة ببعض المنازل.