قال مسؤول بالمركز الثقافي للجالية المصرية في غزة، يوم الأحد، إن المسيرة الاحتفالية التي جابت "كورنيش مصر" في القطاع، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو/ حزيران 2013، تهدف لتوطيد العلاقات المصرية الفلسطينية.
والجمعة، جابت مسيرة بمشاركة المئات من الفلسطينيين والمركبات التي تحمل الأعلام المصرية وصور للرئيس عبد الفتاح السيسي شارع "كورنيش مصر" غربي مدينة غزة، إحياء لذكرى ثورة 30 يونيو.
وتنفذ مصر عددا من المشاريع في قطاع غزة، بدأتها في ديسمبر/ كانون الأول لعام 2021، في إطار دعمها المقدم لصالح إعادة إعمار القطاع والذي أعلنت عنه في مايو/ أيار من ذات العام والمقدر بنحو 500 مليون دولار.
وقال علاء الدين عبيد، مستشار العلاقات الدولية بالمركز الثقافي للجالية المصرية في قطاع غزة ومسؤول الأنشطة والفعاليات فيه، إن "هذه الفعالية كانت بمبادرة مجموعة من الشباب الفلسطيني وكل من يحب مصر".
وأضاف لوكالة "الأناضول": "قدمنا دعما لوجستيا لهذه الاحتفالية من توفير الأعلام والصور لمجموعة من النشطاء الفلسطينيين بناء على طلبهم".
وأردف: "المشاركون عبروا عن حبهم لمصر واهتمامهم باستقرارها كما أعربوا عن تقديرهم لدورها في دعم القضية وإعادة إعمار القطاع، إذ تأتي هذه الفعاليات لتوطيد العلاقات المصرية الفلسطينية والتأكيد عليها".
وذكر أن هذه الفعاليات تأتي لـ"توطيد العلاقات المصرية الفلسطينية والتأكيد عليها".
وأشار إلى أن المشاركين في الاحتفالات رددوا هتافات "مشيدة بمصر وبجهودها في إعادة إعمار غزة والمصالحة والتنمية والتطوير".
ولفت إلى أن الفترة المقبلة ستشهد "افتتاحاً للمدن والشوارع التي تم تنفيذها ضمن المشاريع المصرية".
وعن طبيعة عملهم في قطاع غزة، قال عبيد إن الحكومة بالقطاع (تديرها حركة حماس) "تقدم تسهيلات لعملهم حيث يعد أي نشاط يخص مصر مرحبا به".
واستكمل قائلا: "موقف الحكومة بغزة واضح تجاه مصر ودورها في القطاع".