أكدت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني على ضرورة ترجمة قرارات الاجتماع الطارىء الذي عقدته القيادة الفلسطينية مساء الاثنين ،وذلك لمواجهة فاشية وعدوان الاحتلال المتواصل ضد أهلنا في جنين ومخيمها.
وقالت الجبهة "إذ نرحب بهذه القرارات التي أعلنت عنها القيادة ولحماية أبناء شعبنا ،ووضع الآليات لتنفيذ هذه القرارات. "
داعية لسرعة عقد اجتماع الامناء العامون للفصائل لوضع استراتيجية وطنية موحدة لمواجهة فاشية الاحتلال ولحماية المشروع الوطني الفلسطيني ولتعزيز مكانة منظمة التحرير الفلسطينية ولمواجهة التحديات وأن وحدة شعبنا الوطنية أمام هذا العدوان باتت ضرورة ملحة .
موجهة التحية والاكبار لأبناء شعبنا في جنين ومخيمها الصامدين في وجه فاشية الاحتلال .
وتابعت بات الان اكثر من اي وقت مضى مطلوبا من القوى الوطنية والاجهزة الامنية توفير الحماية لشعبنا والدفاع عن ابناء، شعبنا من بطش وهمجية الاحتلال فوحدتنا الوطنية القادرة على تحطيم مؤامرة الاحتلال وفاشية حكوميه.
وحملت المسؤولية عن الجرائم التي ترتكبتها حكومة الاحتلال في مخيم جنين للإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي الذي بصمته يشارك الاحتلال بهذه الجرائم البشعة.
النضال الشعبي: ما يحدث في جنين مجزرة بشعة أمام مرأى العالم ومن حق شعبنا مقاومة الاحتلال
و نعت جبهة النضال الشعبي شهداء جنين ومخيمها الذين ارتقو، في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وما زالت ماضية في عدوانها الهمجي مستخدمة الطيران الحربي لقصف منازل المواطنين الأبرياء وفرض حصار على المدينة.
وقالت الجبهة إن ما تقوم به قوات الاحتلال مجزرة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع، باستهداف الأطفال والنساء وتدمير المنازل فوق رؤوس ساكنيها في عدوان واسع تشارك به طائرات الاحتلال وكافة اجهزتها الفاشية.
وأضافت أن هذه المجزرة البشعة حلقة في مسلسل الإرهاب المنظم الذي تقوم به قوات الاحتلال بشكل يومي، والهادفة للمزيد من الإجرام ضد الأبرياء.
وأشارت أن الاحتلال يتعمد تحويل مدينة جنين ومخيمها إلى ساحة حرب وسط حملة إعلامية تضليلية ممنهجة، وأن اقتحامات واعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه للمدن الفلسطينية، وتفجير المنازل فوق ساكنيها يتطلب توفير الحماية الدولية لأبناء شعبنا.
وأكدت الجبهة بأن التصعيد الهمجي المنظم الذي يقوم به الاحتلال بقرار سياسي وأمني بخطوة متسارعة لفرض سياسة الأمر الواقع والاستفراد بشعبنا الأعزل وارتكاب الجرائم العدوانية بحق شعبنا يتطلب موقفاً عربياً ودولياً واضحاً بدعوة مجلس الأمن للانعقاد واتخاذ قرارات عملية ضد فاشية الاحتلال، ويتطلب تحركاً شعبياً وجماهيرياً من قوى وأحزاب الأمة العربية لمناصرة الشعب الفلسطيني المنتفض في وجه الاحتلال وآلة حربه العدوانية.
واعتبرت الجبهة أن تراخي المجتمع الدولي وسياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير وعدم اتخاذ أية إجراءات عملية لحماية وإنفاذ القانون الدولي والشرعية الدولية في الأراضي المحتلة، هو ما يشجّع الاحتلال على المضي قدماً في مخططاته العدوانية والتي سوف تفجر الأوضاع في المنطقة.
داعية القيادة الفلسطينية لعقد اجتماع طارئ وإلى سرعة قيام اللجنة التنفيذية بوضع الاليات لتطبيق قرارات المجلس الاخير موضع التطبيق العملي، ومواصلة الجهد بالمحكمة الجنائية الدولية لملاحقة مليشيات الموت والعنصرية في دولة الاحتلال، وتقديم قادة وجنرالات الاحتلال إلى المحاكم الدولية لمحاكمتهم كمجرمي حرب.
وأكدت على حق شعبنا في مقاومة الاحتلال ، والدفاع عن أرضه وأي محاولات من طرف الاحتلال لفرض وقائع على الارض والاستفراد بجنين ومخيمها، سيواجهها شعبنا بكل ما يمتلك من مقومات النضال والمقاومة، ولن تنثني عزيمته وإصراره مهما عظمت التضحيات، مجددت التأكيد بأن حكومة الاحتلال الفاشية لن تحصد سوى الخيبات التي منيت بها سابقتها، ولن تفلح في جلب الأمن لقطعان مستوطنيها على حساب شعبنا، وإن "إسرائيل" بعنصريتها وفاشيتها وجرائم الحرب التي ترتكبها أصبحت مصدر تهديد جدي وحقيقي للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، وعلى المجتمع الدولي تحمل مسئولياته تجاه ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من عدوان وانتهاك لحقوقه واعتداء على أرضه ومقدساته.