أكد النائب د. مروان أبو راس نائب رئيس كتلة التغيير والإصلاح البرلمانية ورئيس فرع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين أن العدوان الصهيوني على جنين وارتقاء الشهداء وإصابة العشرات  تعد مجزرة  وجريمة حرب صهيونية بشعة، مشدداً أنّ دماء الشهداء ستبقى تلاحقُ الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.
وقال النائب د. مروان أبو راس في تصريح صحفي :"مجزرة جديدة تضاف إلى سجل الجرائم التي ارتكبها العدو الصهيوني في مجازر متراكمة من بدايات تأسيس هذا الكيان الذي قام على الدماء وعلى قتل النساء والأطفال والشيوخ وهدم البيوت واقتلاع الأشجار."
وشدد على أن"  العدو الصهيوني لن يحقق أهدافه بالقضاء على المقاومة لأنها أصبحت من المكونات الثقافية والدينية والوطنية الموجودة لدى الأجيال المتعاقبة، موضحاً بأن الاحتلال خلال عام  2002 نفذ مجزرة جنين ولكنه لم يحقق  شيء واليوم أيضاً لن يحقق شيئاً سوى الهزيمة."
وأكد د. أبو راس أن الاحتلال لن يحقق بعدوانه أمناً ولا أماناً بل ستزداد كراهيته  لدى الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية.
وحمل النائب د. أبو راس  الاحتلال  المسؤولية الكاملة  عن جرائمه المتواصلة ضد الأبرياء والعزل  في جنين، موضحاً أن العدو يستعرض قوته على مخيم آمن يمتلئ بالمدنيين، متسلحاً بأحدث تكنولوجيا السلاح الأمريكي والأوروبي في الوقت الذي تدعي فيه  أوروبا الديمقراطية وحقوق الإنسان فأين هي من  جرائم القتل  والإرهاب التي يمارسها الاحتلال ؟
 كما دعا أفراد أجهزة الأمن الفلسطينية  في الضفة الفلسطينية للدفاع عن شعبهم في وجه الإجرام الصهيوني والانخراط في المقاومة، موضحاً أن ما يحدث اليوم في جنين مجزرة دموية تعكس الوجه الحقيقي للإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.