كتيبة جنين: " قدراتنا بخير ولدينا مزيد"
نقلت وسائل إعلام عبرية عن مسؤول أمني قوله:" الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بمزيد من المداهمات ضد أهداف في جنين"، فيما نشرت سرايا القدس - كتيبة جنين رسالة عبر تسجيل فيديو لجيش الاحتلال الاسرائيلي المستمر بعدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الثاني على التوالي.
وتضمنت الرسالة التي حملت عنوان :" قدراتنا بخير ولدينا مزيد" فاصلا يؤكد أن "قدرات المقاومة العسكرية بخير وأنها مستمرة في المقاومة والدفاع عن مخيم جنين".
وقال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي : "العملية العسكرية في جنين تقترب من تحقيق أهدافها".
وكتب رون بن يشاي المحلل العسكري والأمني الإسرائيلي في "يديعوت أحرونوت": "العملية الحالية في جنين حققت للجيش الإسرائيلي حرية العمل في جنين والقدرة على تنفيذ الاستراتيجية الجديدة .. كما أن إسرائيل حصلت على شرعية دولية للعملية .. والأهم من ذلك أن الفصائل الفلسطينية في غزة وحتى من لبنان لم تتدخل."حسب قوله
وقال بن يشاي:" الحرية العملياتية المقصود منها أن أي عملية اقتحام في مخيم جنين تعني الدخول بدون إنذار مسبق (صفارات الإنذار) التي تدوي بالمخيم كما أن العبوات الناسفة التي زرعت بالطرق تم جميعها إزالتها وتفجيرها من قبل وحدات الهندسة". كما قال
واعتبر بن يشاي بأن " هذه العملية ستسمح للجيش الإسرائيلي تطبيق استراتيجيته الجديدة ربما في مناطق أخرى من شمال الضفة الغربية".
وقال بن يشاي:" حتى اللحظة لم يكمل الجيش الإسرائيلي مهمته في الوصول لكامل البنية التحتية ومعامل تصنيع العبوات الناسفة .. لا زال هناك العديد من المعامل التي يحاول الجيش الوصول إليها".
وقال أيضا :"يجب أن لا ننسى ونتجاهل حقيقة أن العملية ورغم أنها واسعة لم تنجح في القضاء على جميع المسلحين .. وكان حجم احباطهم منخفض نسبيًا .. كما أنه من الصعب التأكد أن العملية الحالية خلقت رادعًا كاملًا ضد الخلايا المسلحة في المخيم."
وأضاف بن يشاي:" يمكن القول بثقة أن الإدانات الصادرة من دول عربية وإسلامية ودولية لم تكن أكثر من كلمات كتبت في بيانات لا قيمة لها".
وتوقع بن يشاي "عودة الخلايا المسلحة من الجهاد والمنشقة عن فتح للعمل مجددًا في مخيم جنين لأن الجيش لم يحقق النتائج المرجوة في الوصول لجميع المسلحين".
وقال بن يشاي:" العملية قد تنتهي اليوم أو غدًا وقد تمتد ليوم رابع .. ومن المهم التذكير أن "فرار" الكثير من المسلحين واختبائهم يمنح الجنود عملًا أكثر هدوءًا وبدون خوف على حياتهم ".كما يقول
