ادانات عربية ودولية لاستمرار العدوان على جنين

جانب من المواجهات التي اندلعت في مدينة جنين مع قوات الإحتلال.jpg

السعودية تُدين استمرار التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها واستنكارها لاستمرار التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخره العدوان على مدينة جنين، ما أدى إلى سقوط ضحايا أبرياء، وإصابة آخرين.

 وأكدت وزارة الخارجية السعودية، في بيان صحفي، رفض المملكة التام لما تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي من انتهاكات خطيرة، معربةً عن خالص التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا ولحكومة وشعب فلسطين، وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين

البحرين تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

أدانت مملكة البحرين بشدة الاعتداءات الإسرائيلية على مدينة جنين ومخيمها، ما أسفر عن ارتقاء 10 شهداء وإصابة أكثر من 100 آخرين، حتى الآن.

ودعت البحرين، في بيان صدر عن وزارة خارجيتها، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف عدوانها، ووقف أعمال العنف والتصعيد.

وأكدت ضرورة تسوية الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي وإحياء عملية السلام الشامل وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لحل الدولتين ومبادئ القانون الدولي ومبادرة السلام العربية.

الاتحاد الأوروبي: استخدام القوة في مخيم جنين أدى إلى خسائر مأساوية

قال مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات والمساعدات الإنسانية جانيز لينارتشيتش، "إن استخدام القوة في مخيم جنين للاجئين أدى إلى خسائر مأساوية في أرواح المدنيين والأطفال، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الأساسية، وحالات نزوح".

وأضاف لينارتشيتش، في تغريدة له على موقع "تويتر"، "إنه يجب احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات".

 الجامعة العربية تدعو لتحرك عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له

دعا مجلس جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، إلى تحرك عاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له.

جاء ذلك في ختام الدورة غير العادية التي عقدت بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد على الشعب الفلسطيني في جميع أنحاء المدن والمخيمات والقرى الفلسطينية، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي المستمر على مدينة ومخيم جنين.

ودعا مجلس الجامعة، إلى تحرك عربي عاجل، بما في ذلك من خلال اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية والمكلفة من القمة العربية بمهمة التحرك على المستوى الدولي لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، من بين مهام أخرى، بهدف إطلاق تحرك دبلوماسي عربي عاجل ومكثف، بما في ذلك من خلال مجالس السفراء العرب وبعثات جامعة الدول العربية، ومن خلال التواصل عبر القنوات الرسمية مع الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن ومراكز صنع القرار الدولي، للتعبير عن التوجه العربي لاتخاذ ما يلزم نحو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وجميع سياساته وممارساته وإجراءاته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدا على مركزية القضية الفلسطينية للأمة العربية جمعاء.

وقرر القيام بزيارات واتصالات وتوجيه رسائل مشتركة وثنائية رفيعة المستوى إلى مجلس الأمن وأعضائه ومراكز صنع القرار الدولي، بهدف تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بوقف الاعتداءات الإسرائيلية بأشكالها كافة على الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له، بما فيها قرارات مجلس الأمن رقم 2334 (2016) و904 (1994) و605 (1987)، وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 10/20ES/RES/A (2018)، وتحميل إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، مسؤولية نتائج عدوانها كافة.

وأكد انه في حال عجز مجلس الأمن عن القيام بدوره وتولي مسؤولياته في حفظ الأمن والسلم الدوليين، فسيتم التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لعقد دورة مستأنفة عن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة تحت عنوان "الاتحاد من أجل السلام"، لإصدار القرارات اللازمة نحو وقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومنح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وطالب المجلس، المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بمسؤولياتها بموجب ميثاق روما المؤسس لعملها فيما يخص العمل على إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب، والجرائم ضد الإنسانية، التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، بما فيها جرائم الاستيطان والضم والعدوان على المدن والقرى والمخيمات، وقتل المدنيين والصحفيين والمسعفين والتهجير القسري، ومطالبة المحكمة بدراسة كل الخيارات التي يمكن من خلالها ممارسة ولايتها القضائية في أرض دولة فلسطين المحتلة وإنجاز التحقيق، وتوفير كل الإمكانيات البشرية والمادية لهذا التحقيق وإعطائه الأولوية اللازمة.

كما حث مجلس الجامعة العربية، المجتمع الدولي، دولا ومؤسسات، على المشاركة في حماية المدنيين الفلسطينيين، وتشكيل آلية عملية وفعالة لتنفيذ ما جاء في قرار الجمعية العامة رقم 10/20-ES/RES/A (2018)، وحث الأمين العام للأمم المتحدة على تطبيق إجراءات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، ودعوة الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

وطالب المجلس، المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، للسماح للجنة تقصي الحقائق المستمرة التي انشأها مجلس حقوق الإنسان بتاريخ 2021/5/21، بالدخول إلى أرض دولة فلسطين المحتلة لممارسة ولايتها في تقصي الحقائق حول الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب في الأرض الفلسطينية المحتلة، كما طالب اللجنة بمتابعة كافة الانتهاكات والجرائم الإسرائيلية المناطة بولايتها وتقديم تقاريرها وتوصياتها بهذا الشأن.

وأكد مجلس الجامعة دعمه لكل الخطوات والإجراءات والقرارات التي تتخذها القيادة الفلسطينية لمواجهة الإعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك العدوان الإسرائيلي على مدينة ومخيم جنين.

وطالب الأمين العام بتقديم تقرير حول تنفيذ هذا القرار إلى الدورة المقبلة لمجلس الجامعة.

كما أكد المجلس البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تنفيذ هذه الخطوات، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة والتعويض للاجئين الفلسطينيين، وحقه في تجسيد دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وكذلك حق الشعب الفلسطيني في الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة العدوان الإسرائيلي الذي يستهدف حياته ومقدساته وممتلكاته.

كما شدد على حماية المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 ألف متر مربع، باعتباره مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، ورفض الاقتحامات الإسرائيلية له، والحفريات التهويدية أسفله ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً وتغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيه، ورفض الانتهاكات الإسرائيلية للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، والتأكيد على سيادة دولة فلسطين على مدينة القدس ومقدساتها، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، ودور لجنة القدس والجهود التاريخية والمستمرة التي تبذلها مصر لتحقيق المصالحة بناءً على التفويض العربي، وكذلك جهود الجزائر في التوقيع على اتفاق لم الشمل الفلسطيني.

وأدان المجلس العدوان والجرائم الإسرائيلية واسعة النطاق ضد الشعب الفلسطيني، بما فيها العدوان على مدينة ومخيم جنين وباقي المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتي استهدفت المدنيين والأطفال والنساء في الأحياء السكنية.

وعبّر عن التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني، ودعم صموده في وجه العدوان الإسرائيلي المتواصل والمتصاعد عليه، وحقه المشروع في الدفاع عن النفس.

وترأس وفد دولة فلسطين في الاجتماع، مندوب دولة فلسطين بالجامعة العربية السفير مهند العكلوك، بحضور المستشار أول تامر الطيب، والمستشار أول رزق الزعانين، والمستشار جمانة الغول، من مندوبية فلسطين بالجامعة العربية.

العراق يندد بالعدوان الإسرائيلي على شعبنا ويؤكد موقفه الثابت من الحق الفلسطيني

نددت الجمهورية العراقية، باستمرار جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الفلسطيني، خاصة في جنين ومخيمها.

ودعت الجمهورية في بيان للمتحدث الرسمي باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الثلاثاء، الى وقف العدوان الإسرائيلي فورا، مؤكدة أن العراق حكومة وشعبا، ينددون باستمرار جرائم الاحتلال، التي أدت إلى وقوع عشرات الضحايا من أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل المرتهن، خلال الساعات الماضية في مدينة جنين ومخيمها.

وأضاف ان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بهذا السلوك العدواني، بلا رادع أو ضمير، وبتغافل القوى العظمى وحيادها عن التزاماتها، هو فعل يقود إلى زعزعة الاستقرار والأمن في عموم المنطقة، وينبغي على كل القوى الداعمة للسلام والهيئات والمؤسسات الدولية أن تفضح هذه الممارسات التي تخالف القوانين والأعراف الدولية، وتخرق جميع شرائع حقوق الإنسان.

وجدد العوادي التأكيد على موقف العراق الثابت من الحق الفلسطيني المطلق في العيش على أرضه، ورفض الاعتداء عليه، وحقه الثابت في إقامة دولته الوطنية المستقلة.

ودعا في البيان كل قوى الخير والسلام في العالم، إلى العمل على وقف العدوان وفضحه، وإدانة الجريمة النكراء، وتمييزها على أنها نوع من الإرهاب واضح المعالم، الذي يسيء إلى جهود الاستقرار والعيش الآمن والذي تعمل على ترسيخه الشعوب الصديقة والشقيقة في المنطقة.

 الكويت تدين العدوان الإسرائيلي على جنين

أعربت وزارة الخارجية الكويتية، عن إدانة دولة الكويت واستنكارها للاعتداء الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين.

وأكدت الوزارة رفض دولة الكويت القاطع لهذا التصعيد السافر والاعتداءات المستمرة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، والتي تشكل سلسلة جديدة من انتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي الإنساني والمواثيق الدولية.

وجددت موقف الكويت الثابت الداعي إلى سرعة تدخل المجتمع الدولي ومجلس الأمن لتحمل مسؤولياتهما السياسية والقانونية والإنسانية، لوقف تلك الاعتداءات، والعمل على توفير الحماية الدولية اللازمة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق ما تنص عليه قواعد القانون الدولي.

تركيا تدين بشدة عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وتدعو إلى وقفه

أدانت وزارة الخارجية التركية بشدة اقتحام القوات الإسرائيلية مدينة جنين، مجددة دعوتها للسلطات الإسرائيلية إلى ضبط النفس، ووقف مثل هذه الأعمال.

وأعربت الخارجية التركية عن قلقها من أن يؤدي التوتر الحالي في المنطقة إلى إطلاق موجة جديدة من العنف والهجمات.

وقدمت تعازيها للحكومة الفلسطينية وشعبها، متمنية الرحمة من الله لمن فقدوا أرواحهم، والشفاء العاجل للمصابين.

بوليفيا تدين القصف الإسرائيلي على جنين ومخيمها: عدوان مبرمج ومستمر منذ 75 عاما

أعربت وزارة الخارجية البوليفية، باسم حكومتها وشعب بوليفيا، عن إدانتها وقلقها العميق للعملية العسكرية والقصف الوحشي الإسرائيلي ضد مخيم ومدينة جنين، والذي أودى بحياة عشرة مدنيين، إضافة لأكثر من 100 جريح.

وقالت الخارجية البوليفية، في بيان، "إن هذه المأساة هي نتيجة عدوان مبرمج ومستمر من قبل قوات الاحتلال على مدى 75 عاما، منتهكة حقوق الإنسان".

وأعربت بوليفيا عن أسفها لعدم نيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية غير القابلة للتصرف، وحقه في تقرير مصيرة واستقلاله وسيادته الوطنية وعودة اللاجئين لديارهم وأراضيهم، رغم العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو لذلك، مشددة على أن قوة الاحتلال تتجاهل عمدا مبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان الأساسية.

ودعت بوليفيا "الدول المحبة والمروجة لثقافة السلام إلى بذل كافة الجهود الدولية لإيجاد حل عادل للدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الحرة ذات السيادة على أراضيها على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تماشيا مع قرارات الأمم المتحدة".

كما طالبت بوليفيا، قوة الاحتلال بوقف جميع أعمالها العدوانية وعدم استعمال القوة المفرطة ضد المدنيين وأملاكهم والأماكن المقدسة، وأن تلتزم بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.

الأمم المتحدة تدعو للسماح بوصول المساعدات إلى الجرحى والمتضررين في مخيم جنين

أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" اليوم الثلاثاء، عن القلق إزاء حجم العمليات الجوية والبرية التي تجري في جنين بالضفة الغربية المحتلة، والضربات الجوية الاسرائيلية التي تستهدف مخيمًا مكتظًا بالسكان اللاجئين، لافتًا إلى أن تلك العمليات تعد الثانية التي تتضمن ضربات جوية خلال أسبوعين.

وأشار "أوتشا" إلى استمرار العملية العسكرية على المخيم، وإعلان وزارة الصحة الفلسطينية مقتل عشرة فلسطينيين حتى صباح اليوم، من بينهم ثلاثة أطفال، وإصابة أكثر من مئة آخرين بينهم عشرون مصابًا في حالة حرجة، وأن الغارات الجوية الاسرائيلية ألحقت أضرارًا بالمباني التي كان يعيش فيها الناس في المخيم والأحياء المحيطة به، وبسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية فإن معظم المخيم لا يحصل على مياه الشرب أو الكهرباء.

وأضاف أن المرافق الصحية تعرضت لأضرار، وأن الشركاء الصحيين يقومون حاليًا بمراجعة قائمة الإمدادات التي تحتاجها تلك المرافق، وقد قدموا بالفعل بعض الإمدادات من المخزونات المخزنة مسبقًا، مؤكدًا أنه يواصل مراقبة الوضع على الأرض والتحرك لتقديم المساعدات، داعيًا إلى السماح بالوصول إلى الجرحى والمتضررين داخل مخيم جنين.

"التعاون الإسلامي" تدين استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها

 أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، استمرار جرائم الحرب التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين ومخيمها، وتهجير العائلات من منازلها وسط حالة من الترهيب، وتدمير البنية التحتية، والقتل، ومنع الطواقم الطبية من القيام بعملها، واستهداف الصحفيين لمنعهم نقل حقيقة ما يجري.

وحملت المنظمة إسرائيل، في بيان اليوم ، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني.

ودعت المنظمة المحكمة الجنائية الدولية بالوفاء بمسؤولياتها فيما يخص العمل على إنجاز التحقيق الجنائي في جرائم الحرب التي ارتكبتها وترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، وحثت الأمين العام للأمم المتحدة على تطبيق إجراءات عملية وفعالة لحماية المدنيين الفلسطينيين، كما دعت الأطراف السامية المتعاقدة في اتفاقية جنيف الرابعة لتحمل مسؤولياتها وكفالة احترام وإنفاذ الاتفاقية في أرض دولة فلسطين المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، من خلال وقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان

"آكشن إيد" تدين العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين

أعربت مؤسسة آكشن إيد الدولية عن قلقها البالغ وإدانتها الشديدة للغارات العسكرية الإسرائيلية على مخيم جنين للاجئين، شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت، في بيان لها، إن هذا التصعيد العسكري الإسرائيلي يستهدف المدنيين والمساجد والمنازل والبنية التحتية وسيارات الإسعاف والمراكز الصحية، ما يمنع وصول الجرحى إلى مراكز العلاج الطبي، كما دمرت الجرافات العسكرية الإسرائيلية الطرق المؤدية إلى مخيم جنين للاجئين، ما أدى إلى تقييد الوصول إلى أي شخص مصاب جراء الغارات الإسرائيلية.

وقالت مسؤولة برامج الاستجابة الإنسانية في مؤسسة آكشن إيد الدولية في قارة آسيا، رازمي فاروق: "يجب وقف هذا العنف ويجب تأمين وصول سكان المخيم للرعاية الصحية والإمدادات الطبية وجميع الخدمات الضرورية. كان عام 2022 أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أن بدأت الأمم المتحدة في توثيق عدد الضحايا بشكل منهجي في عام 2005، ومنذ بداية عام 2023، تفاقم الوضع مع تزايد حالات العنف، بما في ذلك الهجمات على الفلسطينيين من قبل المستوطنين وعمليات الهدم والغارات العسكرية في مخيمات أخرى للاجئين، كل ذلك أدى إلى تدهور الوضع في مخيم جنين.

وطالبت مؤسسة آكشن إيد الدولية، المجتمع الدولي بمطالبة إسرائيل كقوة محتلة بالالتزام بأحكام اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين، والامتثال الكامل لجميع التزاماتها بموجب القانون الدولي إزاء السكان الفلسطينيين القابعين تحت الاحتلال.

رئيس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: الضربات الجوية وتدمير الممتلكات في مخيم جنين يخالف القواعد والمعايير الدولية

 عقب رئيس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة/ المفوضية السامية لحقوق الإنسان على العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، بالقول: "يقال إن 3000 فلسطيني فروا بين عشية وضحاها من مخيم جنين بعد موجة من الضربات الجوية الإسرائيلية المميتة على المخيم...". وأضاف: يثير حجم العملية المستمرة للقوات الإسرائيلية في جنين، بما في ذلك استخدام الضربات الجوية المتكررة، إلى جانب تدمير الممتلكات، مجموعة من القضايا الخطيرة فيما يتعلق بالقواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك حماية واحترام الحق في الحياة.

وتابع: ترتبط بعض الأساليب والأسلحة المستخدمة خلال عمليات القوات الاسرائيلية في مخيم جنين للاجئين والمناطق المحيطة به بشكل عام بإدارة الأعمال العدائية في النزاعات المسلحة، بدلا من إنفاذ القانون. لا يتسق استخدام الغارات الجوية مع القواعد المطبقة على إجراء عمليات إنفاذ القانون. في سياق الاحتلال، قد ترقى الوفيات الناجمة عن هذه الغارات الجوية أيضا إلى عمليات قتل متعمدة. تحتاج عمليات القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة إلى الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان بشأن استخدام القوة؛ ولا تتغير هذه المعايير لمجرد ذكر هدف العملية على أنه "مكافحة الإرهاب".

واختتم بالقول: يحدد القانون الدولي لحقوق الإنسان التزامات واضحة على إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان تخطيط جميع العمليات والتحكم فيها من أجل تقليل اللجوء إلى القوة، ولا سيما القوة المميتة إلى أقصى حد ممكن. يجب على إسرائيل أيضا ضمان حصول جميع المصابين على الرعاية الطبية في الوقت المناسب

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - وفا