مركز الإنسان: الاحتلال يمارس جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية في مخيم جنين

مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في مدينة جنين 11.jpg

ادان مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق فلسطين-غزة، ممارسات الاحتلال العنصرية خلال عدوانه على مخيم جنين منذ فجر أمس الإثنين الموافق 3يوليو/تموز2023م، والتي شملت عمليات تهجير وهدم واستهداف للمدنيين والأعيان المدنية، وتعطل في البنى التحتية والشبكات الرئيسية بسبب عمليات التخريب التي قامت بها الجرافات العسكرية في المخيم، والنقص في الدواء والمواد الأساسية جراء وقف الإمدادات للمخيم، والاستهداف المباشر لمشفى جنين الحكومي، والذي التجأ إليه عشرات المهجرين بعد أن فقدوا المأوى وأصبحوا في العراء.

وقال : إن ممارسات الاحتلال العنصرية في مخيم جنين والتي أدت إلى تشريد وتهجير أكثر من "3" آلاف مواطن من بينهم نساء ومرضى وأطفال وكبار في السن، وقتل ما يقارب "10" من المواطنين وإصابة أكثر من "100" مواطن من بينهم حالات حرجة، يهدد حياة المواطنين ويعرضها للخطر وانتهاك للحقوق الإنسانية.

وأضاف : إن استهداف المدنيين والاعيان المدنية في مخيم جنين من مساجد ومشفى حكومي، ينتهك العديد من النظم الأساسية للقانون الدولي الانساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان بما في ذلك المادة 147 من اتفاقية جنيف الرابعة والتي تقر أن تدمير واغتصاب الممتلكات على نحو لا تبرره ضرورات حربية وعلى نطاق كبير بطريقة غير مشروعة وتعسفية هو مخالفة جسيمة، ويشكل جريمة حرب وفقا لميثاق روما.

وحذر مركز الانسان للديمقراطية والحقوق من انفراد الاحتلال بالمخيم ويطالب بالسعي الجاد لوقف العدوان وتوفير الحاجات الأساسية لسكان المخيم وإيصال ما يلزم لمشفى جنين الحكومي للقيام بعمله، ويحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ممارساته العنصرية في المخيم، وطالب الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، بالتدخل العاجل لأجل الضغط على الاحتلال العملية العسكرية في جنين، وضمان حق الشعب الفلسطيني بممارسه حقه في تقرير مصيره والدفاع عن نفسه وفق ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي.

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - غزة