أكد خالد أحمد جبريل "أبو العمرين"، الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة "أن الانتصار الأخير الذي تجسد في أرض جنين، هذه الأرض المباركة التى لا يتجاوز مساحتها ١ كيلو متر، سطرت ليست للشعب الفلسطيني فقط بل سطرت لكل أحرار العالم أن الانتصار يأتي مع المقاومة، وأن الانتصار يأتي مع الدماء."
وقال أبو العمرين في تصريح صحفي، يوم الخميس، "إن هذا الانتصار الذي تشكل في هذه المعركة الأخيرة هو امتداد لانتصارات كبيرة تشكلت سابقاً ليتجسد أخيراً هذه الزهرة الجميلة التي تفتحت في جنين، وأن هذه المعركة ليست هي المعركة الأخيرة".
وشدد على أن "المعركة مع هذا العدو اليهودي الصهيوني هي معركة قرآنية ثابتة في قرآننا الكريم، فهذه المعركة تستمر إلى يوم القيامة بإذن الله ورب العالمين أكرمنا بهذا الجهاد".
وأكد القائد أبو العمرين على أن هذا الانتصار هو انتصار لهذا الشعب، انتصار للمقاومة انتصار لكل من يؤمن أن فلسطين هي من بحرها إلى نهرها"
وتابع: "نهدي هذا الانتصار ليس لشعبنا الفلسطيني ولكن لكل الأحرار الذين يؤمنون بأن الظلم سوف ينتهي، وإن شاء الله سوف ينتهي بقليل من الصمود وقليل من الألم، والنصر إن شاء الله قريب وكل الرحمة للشهداء والمعافاة للجرحى الوطن أكبر منا جميعاً، وإن شاء الله هذه التضحيات هي التي سوف تثمر وتؤدي إلى انتصارات أخرى".
وختم الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة بالقول، إن "فلسطين ستبقى فلسطين من نهرها إلى بحرها".
