أكد الناطق باسم حركة فتح في غزة منذر الحايك أن" المعركة مع الاحتلال في الضفة الغربية الآن إنما هي معركة حسم الصراع"، مشددا على أن لا مكان للاستيطان والأمن والاستقرار والهدوء للصهاينة.
وفي حديث مع قناة "العالم" الإيرانية لبرنامج مع "الحدث" أشار إلى أن "ما حدث في نابلس من عملية خاطفة إنما هي استمرار للصراع"، مبينا: صراعنا مع الاحتلال مستمر منذ أكثر من 75 عاما، هم يقتلون الشعب الفلسطيني من خلال الاقتحامات في الضفة الغربية أو قصف غزة أو تهويد المدينة المقدسة.. كل ذلك واضح أن الاحتلال مستمر في غيه وفي عملية الانتقام اليومية.
وأضاف:" نحن نرى تطور المقاومة في الضفة الغربية خاصة في جنين، فقبل الحرب والمعركة الاخيرة المسماة بالـ48 ساعة كانت هناك عملية اجتياح لجنين، لكن المقاومة أعطبت سيارات نتنياهو المصفحة وعاد جنوده مضرجين بدمائهم."
وأكد منذر الحايك:" لذلك بالتأكيد أن المعركة في الضفة الغربية الآن هي معركة الحسم، المرحلة القادمة هي مرحلة عض الأصابع بيننا و بين الاحتلال."
وأضاف: "المهم الآن هو ما رأيناه في جنين ونابلس، وما سوف نرى في كل مدن الضفة الغربية من الوحدة الميدانية التي تجسدت في الميدان في مواجهة العدوان، ولذلك فشلت جنرالات الحكومة الإسرائيلية بتحقيق أهداف العملية العسكرية في جنين."
وخلص إلى القول: "نؤكد أن المرحلة القادمة هي حسم الصراع.. نقول للصهاينة إن الشعب الفلسطيني قرر حسم أمره باتجاه حسم الصراع في الضفة الغربية، حيث لا مكان للاستيطان والأمن والاستقرار والهدوء للصهاينة."