هنأ التجمع الديمقراطي للمحامين الفلسطينيين، يوم الأحد، جموع المحامين بيوم المحامي الفلسطيني الذي يصادف يوم 9 يوليو من كل عام.
وقال التجمع: إننا في هذا اليوم، وفي كل يوم من نضالنا في المجال القانوني والحقوقي، نعمل على تجسيد قيم العدالة والمساواة، والدفع نحو سيادة القانون في المجتمع الفلسطيني رغم كل التحديات التي تواجه المحامي الفلسطيني، لا سيما اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والانقسام الداخلي.
وأضاف: مسيرتنا مستمرة في الدفاع عن حقوق شعبنا الاجتماعية والسياسية والوطنية الكبرى.
وأكد التجمع في هذا اليوم، على حرصه بعدم المساس بالحقوق والحريات العامة، وعلى سمو ونبل هذه المهنة والرسالة العظيمة التي تقدمها، داعياً إلى توفير بيئة ومناخ إيجابي تساعد المحامي الفلسطيني على خدمة الحياة المجتمعية.
وأوصى بتكثيف حالة التثقيف والبحث والوعي الحقوقي لأجل الارتقاء بالحقل القانوني بكل مشتغليه وأطيافه، وصولاً للعدالة الفضلى.
وبهذه المناسبة، دعا التجمع لتوحيد الجهود الحقوقية الفلسطينية بهدف محاسبة الاحتلال على جرائمه العنصرية والفاشية، ووضع حد لعدوانه السافر على شعبنا.
وأوضح التجمع أنه بتوحيد الجهود بين مكونات العمل القانوني في المجتمع الفلسطيني، نؤسس لمرحلة جديدة في فضح انتهاكات وجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وإيصال صوته إلى المحافل الدولية كافة وفق رؤية واحدة موحدة يشترك بها الجميع.
يشار إلى أن التجمع الديمقراطي للمحامين الفلسطينيين هو الإطار النقابي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.