شارك التجمع الفلسطيني للوطن والشتات أهالي الأسرى والقوى الوطنية والإسلامية في الوقفة الإسنادية والتضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي ، و المطالبة باسترداد جثامين الشهداء الحركة الأسيرة الذين تحتجزهم مصلحة السجون الإسرائيلية و ذلك أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة .
قال الأستاذ محمد شريم الأمين العام للتجمع إن الوقفة جاءت في مقر الصليب الأحمر للتعبير عن الرفض لكل الجرائم التي ترتكب بحق الأسرى و إن استعادة جثامين الشهداء ضرورة وطنية مُلحة، لذلك يجب تنفيذ فعاليات محلية ودولية وإقليمية، للمُطالبة بالإفراج عنها، و التصدي للحكومة الفاشية ، و يجب العمل بشكل جدي من أجل تدويل قضية اختطاف جثامين الشهداء، وفضح هذه الجريمة، ومُلاحقة ومُحاكمة قادة الإحتلال الإسرائيلي على جرائمه .
و أضافة شريم تأتي هذه الوقفة ضمن سلسلة من الوقفات المطالبة بالإفراج عن الأسير وليد دقة المريض بالسرطان النادر يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي يعاني منه في ظل عدم توفر أي بيئة علاجية رغم تدهور حالته الصحية .
وطالب شريم بإسناد عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم، و اطلاق و حملة الوطنية لاستعادة جثامين الشهداء بمختلف الأنشطة والفعاليات، و إنجاز صفقة تبادل مشرفة ، واستعادة جثامين الشهداء و فضح ممارسات الإحتلال بحق الأسرى، وتسليط الضوء على معاناتهم، و وضع المجتمع الدولي و المؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة في ثلاجات الاحتلال، ومقابر الأرقام لدفنهم بما يليق بهم .
