الشعبيّة تنعى الشهيد قدح وتؤكّد أنّ شعبنا متمسّكٌ بمقاومة الاحتلال

بلال إبراهيم قدح.jpg

نعت الجبهةُ الشعبيّةُ لتحرير فلسطين "الشهيدَ المشتبك" بلال إبراهيم قدح "33 عامًا" الذي استُشهد برصاص قوّات الاحتلال، ظهر الإثنين، في رام الله قربَ قرية دير نظام، مؤكّدةً "أنّ دماءه لن تذهبَ هدرًا، وستبقى روحُهُ قربانًا على مذبح العودة والتّحرير والحريّة."

وأكّدت الجبهةُ في بيان لها، أنّ" العمليّةَ البطوليّةَ التي كان يتجهّز لها الشهيد البطل، هي رسالةُ تحدٍّ للعدوّ الصهيونيّ وأجهزته الأمنيّة، التي راهنتْ من خلال جرائمها  وعدواناتها وإجراءاتها المتلاحقة والمتسارعة ضدّ شعبنا الفلسطيني، على بثِّ روح الإحباط واليأس والاستسلام للأمر الواقع، لكن أبطال شعبنا يباغتون المحتلّ من خلال إصرارهم المستمرّ على الوصول لجنود العدوّ ومستوطنيه، في تأكيدٍ على أنّ المقاومة؛ نهجًا وثقافةً وممارسةً، هي طريقُ الخلاص والتّحرّر الوطني."

وأكدت الجبهةُ أنّ "استشهاد الفدائي المشتبك بلال قدح سيزيدنا إصرارًا على التمسّك بثوابتنا الوطنيّة والتاريخيّة وبمقاومة الاحتلال المستمرّة، وبخيار  المواجهة والاشتباك الشعبي."

ورأت الجبهةُ أنّ "تصاعد جرائم الاحتلال في عموم الضفّة المحتلّة تجسيدٌ حقيقيٌّ لطبيعة الكيان الصهيوني الإرهابيّة وجوهره الاستعماري العنصري."

 

المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - رام الله