رحبت قيادة القوى الوطنية والاسلامية في رام الله بدعوة الرئيس ابو مازن لعقد اجتماع الامناء العامين للفصائل في القاهرة يوم الثلاثين من تموز الحالي.
وأكدت القوى في بيان صدر عن اجتماعها الدوري، يوم الاثنين، على اهمية الدعوة "في ظل تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال وعصابات وقطعان مستوطنيه".
وطالبت الامناء العامين بتنفيذ "استراتيجية وطنية جامعة تعزز صمود شعبنا وتوحده في مواجهة الاحتلال والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهي الخيمة التي تظل شعبنا والانجاز الاهم للحفاظ على الثوابت وقرارات الاجماع الوطني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واهمية وضع القرارات الكفيلة بمقاومة وكفاح شعبنا من خلال آليات متابعة لحماية كل وضعنا الداخلي وتعزيز صمود شعبنا وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام امان لحماية قضيتنا ومقاومتنا وكفاحنا ."
واعتبرت القوى بأن ما يتم بثه في الصحافة العبرية حول "تقوية وضع السلطة الوطنية وما يسمى الاجتماع الوزاري المصغر "، بروبوغندا اعلامية في "محاولة لمزيد من توجيه الضربات والاعتقالات اليومية وجرائم عصابات وقطعان المستوطنين الاستعماريين واغلاق الافق السياسي في ظل التنكر لحقوق شعبنا وبدعم واسناد امريكي الذي يغطي على جرائم الاحتلال كما حدث في تصريح الادارة ابان مجزرة جنين بان من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه".
وتوجهت القوى بالتحية الى "مقاومة وكفاح شعبنا بالتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه واستمرار المقاومة الشعبية في هذه المواجهة لحماية شعبنا ومقدراته امام ارهاب الاحتلال"، كما توجهت بالتحية الى" كل مقاومي شعبنا الذين قاموا بالدفاع عن مخيم جنين امام آلة القتل والتدمير التي استخدمت كل الاسلحة بما فيه الطائرات الامريكية الصنع لقصف المخيم واحداث التدمير في البيوت والمؤسسات وتجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية"، وتوجهت بالتحية الى "ارواح الشهداء الذين ارتقوا في الدفاع عن المخيم والى كل شهداء شعبنا واسراه الابطال والجرحى حيث ان هذه المعركة والمقاومة المستمرة من اجل حرية واستقلال شعبنا العظيم ."
ونعت القوى الشهيد بلال قدح الذي اعدمه الاحتلال في بلدة دير نظام " ليبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام اكثر من مائتين واثنان من الشهداء والاعدامات والتصفيات على ايدي جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه المجرمين ."
وفيما يلي نص البيان:
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وقد اكدت القوى على ما يلي :
اولا ً :
ترحب القوى بدعوة الرئيس ابو مازن لعقد اجتماع الامناء العامين للفصائل في القاهرة يوم الثلاثين من تموز الحالي مؤكدين على اهمية الدعوة في ظل تصعيد عدوان وجرائم الاحتلال وعصابات وفطعان مستوطنيه الاستعماريين وفي ظل توسيع سياسات القتل والتصفية ضد ابناء شعبنا وحرق البلدات والقرى القريبة من المستعمرات والقيام بمجزرة بشعة في مدينة جنين ومخيمها الصامد مخيم الشهداء والمقاومة لترتكب جرائم الحرب والابادة ضد شعبنا الامر الذي يتطلب من الامناء العامين تنفيذ استراتيجية وطنية جامعة تعزز صمود شعبنا وتوحده في مواجهة الاحتلال والحفاظ على منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا وهي الخيمة التي تظل شعبنا والانجاز الاهم للحفاظ على الثوابت وقرارات الاجماع الوطني المتمثلة بحق عودة اللاجئين وحق تقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس واهمية وضع القرارات الكفيلة بمقاومة وكفاح شعبنا من خلال آليات متابعة لحماية كل وضعنا الداخلي وتعزيز صمود شعبنا وانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية التي تشكل صمام امان لحماية قضيتنا ومقاومتنا وكفاحنا .
ثانيا ً :
تؤكد القوى ان ما يتم بثه في الصحافة العبرية حول تقوية وضع السلطة الوطنية وما يسمى الاجتماع الوزاري المصغر هي بروبوغندا اعلامية في محاولة لمزيد من توجيه الضربات والاعتقالات اليومية وجرائم عصابات وقطعان المستوطنين الاستعماريين واغلاق الافق السياسي في ظل التنكر لحقوق شعبنا وبدعم واسناد امريكي الذي يغطي على جرائم الاحتلال كما حدث في تصريح الادارة ابان مجزرة جنين بان من حق الاحتلال الدفاع عن نفسه وهذا يعطيه مزيد من الترخيص بالقتل والتصفية والتدمير وحيث تأتي تصريحات الرئيس بايدن حول ما يسمى حل الدولتين وتطرف حكومة الاحتلال وغير ذلك هي لذر الرماد في العيون حيث ان ما تقوم به حكومة الاحتلال يتطلب فرض عقوبات ومقاطعة ومحاكمة للاحتلال وتحديدا امام المحكمة الجنائية الدولية التي تتهرب من فتح توصيات لمسؤولي الاحتلال في ظل تسييس المحكمة والتهديدات الامريكية .
ثالثا ً :
تتوجه القوى بالتحية الى مقاومة وكفاح شعبنا بالتصدي للاحتلال وعصابات مستوطنيه واستمرار المقاومة الشعبية في هذه المواجهة لحماية شعبنا ومقدراته امام ارهاب الاحتلال وتتوجه بالتحية الى كل مقاومي شعبنا الذين قاموا بالدفاع عن مخيم جنين امام آلة القتل والتدمير التي استخدمت كل الاسلحة بما فيه الطائرات الامريكية الصنع لقصف المخيم واحداث التدمير في البيوت والمؤسسات وتجريف الشوارع وتخريب البنية التحتية وتوجه التحية الى ارواح الشهداء الذين ارتقوا في الدفاع عن المخيم والى كل شهداء شعبنا واسراه الابطال والجرحى حيث ان هذه المعركة والمقاومة المستمرة من اجل حرية واستقلال شعبنا العظيم .
رابعا :
تنعى القوى الشهيد البطل بلال قدح الذي اعدمه الاحتلال في بلدة دير نظام ليبلغ عدد الشهداء منذ بداية العام اكثر من مائتين واثنان من الشهداء والاعدامات والتصفيات على ايدي جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه المجرمين .
خامسا ً :
تؤكد القوى على رفضها وادانتها لقرار محاكم الاحتلال بتبرئة قاتل الشهيد اياد الحلاق من الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة في قتل مباشر واستهداف لابناء شعبنا وامعان في سياسة القتل والتصفية كما جرى في تصفية العديد من الجرحى امام انظار العالم اجمع وفي ظل صمت دولي وتهرب من المسائلة والمعاقبة والمحاكمة يستمر الاحتلال في المضي قدما بسياسة التصعيد والعدوان والجرائم .
سادسا ً :
تتوجه القوى يالتحية الى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة حلول ذكرى الانطلاقة المجيدة ودورهم النضالي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وفي اطار منظمة التحرير الفلسطينية كفصيل رئيسي من فصائل المنظمة متمسكا بالوحدة والثوابت واستمرار نضالنا من اجل حرية واستقلال شعبنا مستذكرين القادة المؤسسين الشهداء وفي مقدمتهم الدكتور سمير غوشة الامين العام السابق للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وحرصه على الوحدة والثوابت .