أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، الدكتور صبري صيدم، على" محورية الدور الألماني في أوروبا، وضرورة أن تلعب برلين دوراً أساسياً في العمل مع المنظومة الدولية لتغيير الواقع الفلسطيني المعاش، والذي يشهد بشكل يومي مزيداً من الاعتداءات الإسرائيلية، وتفاقماً واضحاً في عنصرية حكومة الاحتلال، وذلك عبر توسيع الاستيطان وسلب حقوق شعبنا في ثرواته وأمواله."
جاء ذلك خلال لقائه يوم الاثنين في مكتبه برام الله رئيس قسم الشرق الأدنى في الخارجية الألمانية أولرش أرنست، ورئيس بعثة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى دولة فلسطين السفير أوليفر أوفتشا.
وأكد صيدم أن" العدل يعني إنهاء الاحتلال وأن أمن إسرائيل لن يتحقق إلا عندما يحصل الشعب الفلسطيني على أمنه وحقوقه التي أقرتها المعاهدات والمواثيق الدولية، وتطبيق قرارات مجلسي الأمن الدولي والأمم المتحدة، ووقف كافة الإجراءات أحادية الجانب والتي تدمر فكرة حل الدولتين."
وأعرب صيدم عن تقديره لدور ألمانيا ، وتوفيرها الدعم للسلطة الوطنية الفلسطينية مادياً ومعنوياً، مشدداً على ضرورة أن يشمل الدعم جميع القطاعات التطويرية والتشغيلية في الضفة وغزة والقدس