من المقرر، أن يتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبومازن) يوم غد الأربعاء إلى مدينة جنين ومخيمها للاطلاع على أحوال الفلسطينيين بعد العدوان الإسرائيلي الذي وصف بالأعنف منذ 20 عاما.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن "الرئيس محمود عباس سيتوجه، يوم غد الأربعاء، إلى مدينة جنين ومخيمها، وذلك للاطلاع على أحوال المواطنين، وعلى سير العمل في إعادة إعمار المخيم والمدينة، بعد العدوان الإسرائيلي الأخير."
وقال أبو ردينة، في تصريح مقتضب، إن "الرئيس الفلسطيني سيزور جنين، ويجتمع مع ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في المدينة"، في زيارة تُعدّ الأولى من نوعها منذ 12 عاماً.
بالتوازي مع ذلك، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن التقييم الأولي للأوضاع في جنين ومخيمها بعد العدوان، أظهر تضرر 64 وحدة سكنية في المخيم، واصفاً هذه الأضرار بأنها "غير قابلة للإصلاح"، ولافتاً إلى أن "40 أسرة على الأقل لا تزال نازحة خارج المخيم".
وأتت تصريحات دوجاريك بعد أيام على جولة أجراها وفد ديبلوماسي يضمّ أكثر من 30 سفيراً وممثلاً لدول الاتحاد الأوروبي ودول غربية، في مخيم جنين. وخلال الجولة، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، إلى زيادة الضغط على إسرائيل من أجل وقف العنف، واصفاً العدوان "الإسرائيلي" الأخير بـ"الاجتياح الصادم والمروع".