أكد وزير العمل الفلسطيني د. نصري أبو جيش خلال مشاركته في الاجتماع عالي المستوى لقطاع العمل في الاتحاد من أجل المتوسط، المنعقد في العاصمة الإسبانية مدريد، أن فلسطين تواجه الكثير من التحديات والعقبات التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي والذي ينتهج سلسلسة من الانتهاكات بحق فلسطين حيث يعيق عملية التنمية ويساهم في الحيلولة دون خلق فرص عمل جديدة للشباب، ويقيد حركة البضائع وحركة رأس المال، ويسيطر على كافة مواردنا من مياه وأراضي، وغير ذلك من الممارسات التعسفية بحق الشعب الفلسطيني، وما ينجم عن ذلك من معيقات اقتصادية واجتماعية وغيرها.
وأشار أبو جيش أن الحكومة الفلسطينية الحالية تعمل من أجل النهوض بالاقتصاد الفلسطيني وتدوير عجلة التنمية قدما، وخلق اقتصاد وطني مقاوم، تحت شعار "الاحتياج يولد الإنتاج"، حيث نعمل على حل إشكالية البطالة في فلسطين من خلال الاستثمار في التعليم والتدريب المهني، لا سيما وأن نسبة البطالة لخريجي التعليم المهني صفر.
وأضاف أبو جيش "نعمل على تطوير القطاع المهني ونسعى أن يكون الحل الأمثل لمشكلة البطالة في فلسطين، حيث طورنا مراكز التدريب المهني في فلسطين من خلال زيادة عدد البرامج المهنية، ومضاعفة عدد مراكز التدريب المهني الخاصة والتي ارتفعت من 120 مركزا إلى 250 مركزا خلال ثلاث سنوات، ورفع نسبة الشباب المنخرطين في برامج التعليم المهني والتقني، كما تم إنشاء جامعة مهنية تقنية في نابلس لتدريس مختلف التخصصات المهنية التي يحتاجها سوق العمل الفلسطيني والعربي، لاسيما المهن العصرية كالرقمنة والطاقة الشمسية والاقتصاد الأخضر، وتوجيه برامجنا المهنية تجاهها بما يخدم زيادة فرص العمل للشباب، وخفض معدلات البطالة، كما نعمل على تمكين الخريجين من خلال مجموعة من البرامج ذات العلاقة بالتمهير لتأهيلهم للدخول إلى سوق العمل.