- بقلم: سامي إبراهيم فودة
لن تكسر إدارة مصلحة سجون الاحتلال الصهيوني شوكة وصلابة أسرانا المناضلين المعتقلين الاشاوس والنيل من عزيمتهم وإرادتهم بارتكاب جريمة نكراء وفق سياساته الفاشيّة وانتهاكاته الإجرامية الممنهجة باستخدام سياسة الموت البطئ" العزل الانفرادي" والزج بهم في غياهب السجون وظلمة الزنازين منذ أعوام طويلة من احتلالها البغيض لفلسطين ويعد العزل الانفرادي كعقوبة انتقامية أساسية وممنهجة تلجأ إليها إدارات السجون بحق المعتقلين الفلسطينيين لتصفيتهم جسديا ونفسيا,
مازالت إدارة سجون الاحتلال تواصل اجرامها بمعاقبة الأسير مراد أبو الرب عشرات المرات طوال سنوات اعتقاله بعزلة في زنازين مظلمة واتخاذ إجراءات تعسفية بحقة من خلال ترحيله من سجن إلي سجن اخر ومن غرفة إلي غرفة أخري وحرمانه من لقاء ذويه،والتدقيق والتفتيش المستمر ومصادرة ممتلكاته الشخصية ,
وقبل أيام لجأت إدارة سجون الاحتلال إلي عزل الأسير مراد أبو الرب إلي زنازين عسقلان بتهمة العثور علي تلفون داخل الغرفة والأسير المناضل أبو الرب هو أعزب من مواليد 6/5/1980م قرية جلبون شرق محافظة جنين، حاصل على درجة الماجستير, ومعتقل منذ تاريخ 31/8/2006م ويقبع حاليا في زنازين سجن عسقلان حيث أصدرت محكمة الاحتلال العسكرية حكمًا بالسجن المؤبد مدي الحياة بحقة بتهمة قتل اسرائيليين وتصنيع احزمة ناسفة والعضوية في كتائب شهداء الاقصى,
الحرية والعدالة للأسير المناضل القائد مراد أبو الرب
والحرية كل الحرية لأسرانا وأسيراتنا الماجدات في سجون الاحتلال الصهيوني
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت