• كتب / أسامة فلفل

حالة التوحد والعطاء والإبداع والإنجاز الرياضي والإعلامي الفلسطيني كانت ولا زالت وستبقى سمة من سماء الوعي والثقافة الوطنية، والإيمان بضرورة الانصهار في بوتقة التجليات الوطنية لخدمة مشروع النضال الإعلامي والرياضي وتثبيت الصورة الذهنية عن عمالقة ورجال جعلوا من التحديات تربة خصبة تنبت فيها الإنجازات وتتعاظم.

الإعلامي الرياضي المخضرم خالد القواسمي من الإعلاميين المتميزين بالفعل والأداء والانتماء، يعتز بعروبته ووطنيتة، وهويته الفلسطينية، كان عبر الحقب الزمنية يمثل حالة فريدة من نوعها بالتضحية والعطاء، نجح بكل جدارة واقتدار في إيصال رسالة الرياضة الفلسطينية عبر كل المنابر في السنوات العجاف، صنع لنفسه اسما لامعا بمحراب حركة العطاء والنضال الإعلامي والرياضي رغم شظف العيش والظروف الاستثنائية، شق طريق النجاح والإنجاز بإرادة وعمل دؤوب وثقة بالذات.

الزميل الإعلامي المخضرم خالد القواسمي من الإعلاميين الرياضيين الفلسطينيين الغيورين، الذين يتطلعون لرسم طريق ومنهجية جديدة لمسار الإعلام الرياضي، فهو إعلامي متمكن قادر على مواكبة التطور والمتغيرات التي يعيشها الإعلام العربي والدولي، ومصاحبة الإنجازات التاريخية التي يحققها فرسان الإبداع الرياضي في المشاركات والاستحقاقات الخارجية الإقليمية والدولية.

القواسمة اعلامي رياضي صقلته التجربة والعمل الوطني، يمتلك من القدرات والإمكانيات والصمود والمثابرة ما يميزه عن الآخرين، في دواخله طاقة عظيمة، وكبيرة للإبداع والعطاء والإنتاج، وصناعة الإنجاز، نشاطه وحراكه الرياضي والإعلامي أعطاه مساحة لأن يكون نجما في سماء الإعلام والرياضة الفلسطينية.

أبا ثائر كان دوما حريصا على مواكبة ومتابعة كافة الاحداث والمناسبات والنشاطات الرياضية والتفاعل معها بشكل إيجابي محترم، ونقل وإيصال الحراك الإعلامي والرياضي بشفافية وتجرد ومهنية، كان أبا ثائر الحريص على غرس وترسيخ قيم وقواعد ومبادئ الرياضة في نفوس الجمهور واللاعبين من خلال كاتباته بالصحف والمجلات والمواقع الإلكترونية.

التقيته في العيد من المناسبات وأحداث الرياضية وجدت فيه الشهامة والرجولة والشجاعة، كانت ع الإخلاص والعطاء وحفظ العهد ومكارم الأخلاق سمة هذا الإعلامي المخضرم، كان يتحدث بحس وطني ملتزم يعكس حجم الهم الوطني والإعلامي والرياضي الذي يسكن داخل أعماق هذا الإعلامي الذي يتطلع لمستقبل واعد للإعلام والرياضة الفلسطينية.

الزميل خالد القواسمة أبا ثائر رياضي مخضرم لعب لنادي أهلي الخليل في ريعان شبابه، حكم كرة قدم، وخماسي، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم سابقا، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين الرياضيين الفلسطينيين سابقا، شارك كحكم ببطولة النرويج الدولية عام 1988، شارك بالبطولة العربية لخماسي كرة القدم كإداري عام 1998، شارك بمعسكرات العمل بمعسكر ابي قير بالإسكندرية عام 1996 ، شارك بالعديد من المشاركات الخارجية الرياضية و الاعلامية ، عمل مراسلا للعديد من الصحف و المجلات الرياضية المحلية ، رافق بعثة أنسيت فلسطين كإعلامي في بطولة غرب آسيا ، شارك مع نادي حارس كإعلامي ببطولة النمسا الدولية .

كان يقول باستمرار، أن التصميم وصلابة الإرادة هما سلاح القوة في العبور لبوابات الإنجازات، فبالإرادة والمثابرة تنصهر التحديات وتصاغ وتصنع الإنجازات، كان يقول أول عناوين الفضيلة التضحية والعطاء والمبادرة وانكار الذات، وتغليب المصلحة العامة على كل المصالح الضيقة التي لا تخدم المشروع الوطني التحرري الكبير

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت