ذكرت وكالة الإعلام الروسية، نقلا عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا أن روسيا أبلغت تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة رسميا بأنها تعارض تمديد اتفاق تصدير الحبوب في البحر الأسود.
وكان الاتفاق، الذي توسطت فيه الأمم المتحدة وتركيا في تموز الماضي، يهدف إلى تخفيف وطأة أزمة الغذاء العالمية من خلال السماح بتصدير الحبوب الأوكرانية التي عطلتها الحرب في أوكرانيا بأمان عبر موانئ البحر الأسود.
وارتفعت العقود الآجلة للقمح في بورصة شيكاغو بأكثر من 3%؛ لتتخطى 6.8 دولار لكل بوشل، بعد أن رفضت روسيا تمديد اتفاق البحر الأسود لتصدير الحبوب الذي يضمن ممرا تجاريا آمنا للسفن لتصدير الحبوب الأوكرانية من موانئ البحر الأسود.
وأشارت روسيا سابقا إلى أن الصفقة لن يتم تمديدها بعد الموعد النهائي في 17 تموز؛ بسبب القيود التي وضعها الغرب على الخدمات اللوجستية التي تؤثر على الصادرات الروسية؛ مما يمثل نهاية للاتفاق الذي استمر لمدة عام.
ورأى الأمين العام للأمم المتحدة، أن مئات الملايين في العالم "سيدفعون ثمن" قرار روسيا الانسحاب من اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية.
وصرح أنطونيو غوتيريش للصحفيين أن "مئات ملايين الأشخاص يواجهون الجوع، (فيما) المستهلكون يواجهون أزمة عالمية لكلفة الحياة. سيدفعون الثمن".