هنأت حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية جموع طلبة الثانوية العامة المتفوقين و الناجحين و حصول العديد منهم على الدرجات الممتازة و التفوق في جميع الفروع العلمية و الادبية والمهنية و غيرها رغم الظروف التي مروا بها من اعتداءات جيش الاحتلال خصوصا عدوانه الإجرامي على مخيم و مدينة جنين و حصاره الرامي إلى تردي الاوضاع المعيشية بما فيها ازمة انقطاع الكهرباء في غزة.
وقالت في بيان :" في الوقت الذي تتقدم فيه المبادرة الوطنية بالتهاني لهم و لذويهم فإنها تنحني اجلالا و اكبارا لارواح الشهداء الستة من طلبة الثانوية العامة الذين قتلهم جيش الاحتلال و تشد على أيدي عوائلهم و على أيدي و عوائل الثمانية و عشرين اسيرا ايضا الذين حرمهم الاحتلال من الحصول على شهادة الثانوية العامة و زج بهم في سجونه و معتقلاته."
و تتوجه المبادرة الوطنية أيضا بالتحية للمعلمات و المعلمين الذين استأنفوا العملية التعليمية و قد آثروا قطع اضرابهم المطلبي تقديرا لمصلحة الطلبة و تغليبها على مصالحهم الخاصة إذ يسجل هذا الموقف المشرف لهؤلاء المعلمين الذين يمثلون نموذجا طليعيا للعلم و منهلا للمعرفة و التربية .
و في ظل ما يواجهه الطلبة من صعوبات للالتحاق بالجامعات جراء الاوضاع الاقتصادية السائدة في الضفة بما فيها القدس و غزة" فإن المبادرة الوطنية تدعو الى تذليل العقبات و ازالتها من امامهم و بما يمكنهم جميعا من الالتحاق بالتعليم الاكاديمي و الامتثال لخطة وطنية تلبي تحقيق طموحاتهم و اصدار قانون الصندوق الوطني للطلبة الجامعيين لدعم الطالب الجامعي و توفير المنح الدراسية و القروض دون فوائد سواء في الجامعات الفلسطينية او الخارجية و توزيعها بنزاهة و عدالة على من يستحقها دون تمييز. "