رحبت الولايات المتحدة بقرار إسرائيل السماح بدخول المواطنين الأمريكيين دون تأشيرة، بمن فيهم ذوي الأصول الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، في بيان، إننا "نتفهم أن هذه التغييرات تهدف إلى ضمان معاملة متساوية لجميع المواطنين الأمريكيين، بغض النظر عن الأصل القومي أو الدين أو العرق".
وأضاف المتحدث أن "بلاده ترحب بالقرار الجديد، الذي دخل حيز التنفيذ اليوم، وسيطبق على جميع المواطنين لأمريكيين، بمن فيهم ذوي الأصول الفلسطينية".
ويسمح الإجراء الجديد للمواطنين الأمريكيين بالسفر إلى إسرائيل عبر جميع منافذ الدخول، بما في ذلك مطار بن غوريون، حسب البيان نفسه.
وأوضح ميللر: "لدخول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة، يجب استيفاء القائمة الكاملة للمتطلبات".
وأشارت الخارجية الأمريكية إلى أنها "تعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية على الجهود الرامية لتحقيق تلك المتطلبات، وذلك تعزيزا لهدفنا المشترك المتمثل في انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية عندما تفي بكافة متطلباته".
واختتم ميللر حديثه قائلاً إن بلاده ستواصل العمل مع حكومة إسرائيل عن كثب ومراقبة تنفيذ سياسات السفر المحدثة التي ستساند ترشيح إسرائيل للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
دخلت حيز التنفيذ، يوم الخميس، تعديلات على إجراءات دخول الأمريكيين خاصة من أصل فلسطيني إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية عبر المعابر الحدودية الإسرائيلية.
وتأمل إسرائيل في أن تؤدي هذا التعديلات إلى السماح بدخول الإسرائيليين إلى الولايات المتحدة دون تأشيرات.
وتتعلق الإجراءات أساسا بالمواطنين الأمريكيين من أصل فلسطيني الذين يصلون إلى المعابر للدخول إلى إسرائيل أو المرور من خلالها إلى الأراضي الفلسطينية، بحسب بيانين منفصلين صدرا عن الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وعلى مدى سنوات اشتكى أمريكيون من أصل فلسطيني من عراقيل لدى محاولتهم الدخول إلى إسرائيل أو المرور من خلالها إلى الأراضي الفلسطينية.
ولكن إسرائيل تعهدت بأن لا تضع أي عراقيل أمامهم.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هانغبي في بيان : "اتخذت دولة إسرائيل خطوة مهمة أخرى نحو مشاركتها في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية".
وأشار في هذا السياق إلى أن "السفير الأمريكي في إسرائيل توماس نايديز، والسفير الإسرائيلي في الولايات المتحدة الأمريكية مايك هرتسوغ وقعا الأربعاء، اتفاقية المعاملة بالمثل، والتي ستمكن من تحقيق قبول إسرائيل في برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية".
ولفت هانغبي، إلى أنه بعد هذا التوقيع يبدأ الخميس، "تنفيذ مخطط المعاملة بالمثل، هذه الآلية هي أحد المبادئ الأساسية لبرنامج الإعفاء من التأشيرة وهي مطلوبة لكل دولة ترغب في المشاركة في البرنامج".
وقال: "سيسمح مخطط المعاملة بالمثل لأي مواطن أمريكي بدخول إسرائيل، وبعد ذلك عندما يتم قبول إسرائيل في البرنامج، سيسمح للمواطنين الإسرائيليين بدخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة".
وأضاف هانغبي: "سينطبق مخطط المعاملة بالمثل هذا على جميع المواطنين الأمريكيين، بمن فيهم أولئك الذين يحملون جنسية مزدوجة وأولئك الذين يقيمون في يهودا والسامرة (أي الضفة الغربية) وقطاع غزة".
وأردف: "يعد هذا معلمًا مهمًا، يجعلنا أقرب إلى الامتثال الكامل لمتطلبات الحكومة الأمريكية فيما يتعلق بترشيح برنامج الإعفاء من التأشيرة".
