حذرت "الحملة الوطنية للمطالبة بتخفيض الرسوم الجامعية" من قتل أحلام آلاف الطلبة من الالتحاق بالمؤسسات التعليمية ، بسبب الأوضاع الاقتصادية الكارثية ، حيث استمرار إجراءات الاحتلال الإسرائيلي وتأخير صرف شيكات الشؤون الاجتماعية وقطع مساعدات برنامج الغذاء العالمي ، بالإضافة لتداعيات الإنقسام السياسي وما صاحبها من إرتفاع نسب الفقر والبطالة وانعدام الأمن الغذائي لغالبية الأسر الفلسطينية .
وأكد منسق الحملة الوطنية إبراهيم الغندور، أن الأوضاع الاقتصادية وارتفاع رسوم الساعات الجامعية يقفان عائقا أمام تحقيق أحلام الطلبة بالالتحاق بالمؤسسات التعليمية بالاضافة لدفع آلاف منهم للتسجيل في تخصصات تجافي تطلعاتهم وأحلامهم بحثا عن قسط مالي".
كما طالب الغندور الحكومة الفلسطينية بدعم موازنات التعليم الجامعي والعمل على إقرار صندوق دعم الطالب الجامعي، لما له من آثار كبيرة ستنعكس على واقع المجتمع وفي كل المجالات، سيما وأن ارتفاع الرسوم قياساً بالأوضاع الاقتصادية الراهنة، سيكون له بالغ الأثر سلباً على الطلبة ومستقبلهم.
وطالبت الحملة ، وزارة التعليم العالي والجامعات الفلسطينية ببلورة خطة استراتيجية مكتملة، بهدف الارتقاء بنوعية وجودة ومخرجات عملية التعليم، وإعادة النظر في البرامج التعليمية القائمة، واعتماد برامج وتخصصات جديدة تنسجم مع متطلبات سوق العمل المحدود، بعيداً عن تكدس التخصصات الحالية.
وتقدمت الحملة الوطنية، بأحر التهاني والتبريكات للطلبة الناجحين بامتحان الثانوية العامة (الإنجاز)، متمنياً لهم جميعاً حياة علمية وعملية مليئة بالتقدم، بما يخدم تطلعاتهم وأحلامهم وتطلعات شعبنا الفلسطيني، كما تتقدم الحملة بكل التضامن مع من لم يحالفهم الحظ لهذا العام.