أعلن المغرب، يوم الجمعة، أن "الإسرائيليين استفادوا من 55 في المئة من التأشيرات الإلكترونية الممنوحة للأجانب بعد عام من إطلاقها".

وأوضحت وزارة الخارجية، في بيان، أن "إطلاق المملكة المغربية للتأشيرة الإلكترونية 'eVisa' في 10 يوليو/ تموز الماضي (2022)، سجل حصيلة إيجابية".

ومنذ إطلاق التأشيرة الإلكترونية، "استفادت 110 جنسيات من كافة القارات من هذا الإجراء، وذلك بفضل تبسيط إجراءات طلب الحصول عليها"، وفق البيان.

وأردف: "تتوزع التأشيرات الإلكترونية الصادرة حسب الجنسية كالتالي: إسرائيل (55 بالمئة)، والهند (10 بالمئة)، ونيجيريا (4.44 بالمئة)، ومصر (4.41 بالمئة)، وباكستان (3.5 بالمئة) والأردن (2.7 بالمئة)".

وزاد: "التأشيرة الإلكترونية مكنت بعد عام من إطلاقها، من معالجة أكثر من 160 ألف طلب، شملت إصدار نحو 150 ألف تأشيرة إلكترونية".

وتابع: "عدد الطلبات التي تمت معالجتها شهد ارتفاعا متسارعا بين شهر يوليو 2022 (حوالي 6000 طلب) ونوفمبر/ تشرين الثاني 2022 (أزيد من 15 ألف طلب)".

وأوضح البيان أن "96.6 بالمئة من بين 150 ألف تأشيرة إلكترونية تم إصدارها، كانت لغرض السياحة، مقابل 3.4 بالمئة للأعمال".

وفي 24 يونيو/ حزيران 2022، أعلن المغرب اعتماد التأشيرة الإلكترونية لدخول مواطني عدد من البلدان إلى المملكة، ابتداء من 10 يوليو 2022، بغية إنعاش السياحة.

وقالت وزارة السياحة المغربية، في بيان آنذاك، إن "الإجراء التحفيزي يندرج ضمن حزمة من المحفزات الرامية لإنعاش القطاع السياحي وازدهار سياحة الأجانب بالمغرب".

ويهم اعتماد التأشيرة الإلكترونية ثلاثة أصناف من الدول، الأول لائحة مرشحة للتوسيع من البلدان التي تعتمد التأشيرة الإلكترونية، والتي تضم كلا من إسرائيل وتايلند، في انتظار إضافة بلدان أخرى، بشكل تدريجي.

والصنف الثاني لحاملي بطاقات الإقامة دون تأشيرة في منطقة "شنغن" وسويسرا وكندا وإنجلترا، والصنف الثالث لحاملي تأشيرات الولايات المتحدة أو "شنغن".