أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية، مقتل 10عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة 25 عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة، جراء حرائق حاصرت ثكنة عسكرية شرقي البلاد.
وقالت في بيان عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مساء الاثنين: "على إثر الحرائق التي نشبت بولاية بجاية بالناحية العسكرية الخامسة، يوم 23 يوليو 2023، لاسيما على مستوى بلديتي القصر وبني كسيلة ،والتي سُخر لإخمادها وسائل مادية وبشرية هامة، منذ الساعات الأولى لاندلاعها، تمثلت في طائرتين (02) متخصصتين في إخماد النيران، وتدخل أعوان الحماية المدنية ومفارز للجيش الوطني الشعبي، ونظرًا لازدياد قوة الرياح التي تسببت في تغيير اتجاه النيران بشكل عشوائي نحو مكان تواجد مفرزة للجيش الوطني الشعبي بمنطقة واد داس ببني كسيلة، تم الشروع في إخلاء أفرادها العسكريين رفقة سكان مشاتي المنطقة، صباح اليوم 24 يوليو 2023 على الساعة الرابعة (04:00)".
وأضافت: "خلال عملية الإخلاء ونظرا لسرعة انتشار النيران والأدخنة، حوصر الأفراد العسكريين رفقة سكان المشاتي المتاخمة، مما تسببت بكل أسف، باستشهاد عشرة (10) عسكريين، تابعين لمفرزة الجيش الوطني الشعبي المتواجدة بمنطقة بني كسيلة، إضافة إلى إصابة خمسة وعشرون (25) عسكريا بإصابات متفاوتة الخطورة، أين تم إجلائهم مباشرة نحو المؤسسات الطبية القريبة".
وتقدم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أول السعيد شنڨريحة، باسمه ونيابة عن جميع مستخدمي الجيش الوطني الشعبي، بـ"خالص التعازي والمواساة لأسر الشهداء وذويهم وللمؤسسة العسكرية، راجيا من الله تعالى أن يتغمد أرواحهم الطاهرة برحمته الواسعة، وأن يسكنهم فسيح جناته مع الشهداء والصديقين الأبرار، وأن يلهم ذويهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل، متمنيا الشفاء العاجل لبقية المصابين".