أكد الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إدانته الشديدة لحملة التحريض التي تشن بحق السيدة آمال خريشة المدير العام لجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية، وقال " إنه يدين بشدة هذه الحملة كما سبق له وأدان بذات الشدة حملات مماثلة طالت في السابق قائدات وناشطات ومناضلات لهن دور اجتماعي ووطني في المجتمع الفلسطيني نعتز ونفخر به تماما كما نعتز ونفخر بالسيدة خريشة القائدة الوطنية والمناضلة النسوية المعروفة".
وأضاف "فدا" إن الاتهامات التي وجهت للسيدة آمال خريشة من قبيل تشبيهها بـ (الناطق باسم جيش الاحتلال) ومقارنة المناضلات الشريفات بـ (مجرمي الحرب الصهاينة) أمر مدان ومرفوض بشدة من قبلنا، وهو بذات الوقت يحتوي على قدر عالي من التحريض على العنف ضد السيدة خريشة وغيرها من الناشطات النسويات الأمر الذي يتطلب وقفة جادة ومسؤولة وقوية من جانب كل الأطراف الفلسطينية على المستويين الرسمي والأهلي والشعبي الفلسطيني.
وقال حزبنا: إننا في الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" ومنظمتنا الرديفة اتحاد العمل النسوي الفلسطيني نضم صوتنا إلى صوت جمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية في مطالبة الجهات القضائية الفلسطينية وجهات انفاذ القانون الفلسطيني بملاحقة هؤلاء المحرضين والقبض عليهم ومحاكمتهم أمام القضاء لينالوا العقاب الرادع على تحريضهم الذي نرفضه وندينه بشدة لأنه يصب في ذات الخانة التي يعمل فيها الاحتلال وأعوانه لتفكيك النسيج المجتمعي الفلسطيني والنيل من لحمته، ونؤكد مجددا على أن النضال الوطني للخلاص من الاحتلال والنضال من أجل التحرر الاجتماعي والاقتصادي وبراثن قوى الظلام والتكفير التي يمثلها هؤلاء المحرضين مساران لا ينفصلان وسنستمر بالسير على دربهما مهما تكلفنا من تضحيات.
وختم "فدا" بيانه مؤكدا: إن "الذباب الالكتروني" و "جماعات التحريض والتكفير" باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الالكترونية ظاهرة خطيرة ينبغي التحرك رسميا وشعبيا وأهليا، ومن خلال القانون تحديدا، من أجل التصدي لها والقضاء المبرم عليها حماية لوحدة نسيجنا المجتمعي الفلسطيني وحفاظا على مناعتنا الوطنية.