قال د.محمد الهندي نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن "أجهزة أمن السلطة الفلسطينية اعتقلت مجاهدين لأنهم يقاومون الاحتلال بلا أدلة جنائية أو أسباب قانونية".
وأضاف الهندي في حديث لقناة "الميادين" : "حركة الجهاد الإسلامي لن تشارك في اجتماع الأمناء العامين في القاهرة إذا لم تفرج السلطة عن المقاومين المعتقلين".
وأشار الهندي قائلا :" عند ترتيب زيارة الرئيس أبو مازن إلى مخيم جنين وعد مسؤولون في السلطة بالإفراج عن المعتقلين ولم ينفذوا وعودهم".
وكشف الهندي بأن فصائل فلسطينية "تبذل جهوداً لتقريب وجهات النظر بين الجهاد الإسلامي والسلطة لإنجاح اجتماع القاهرة".
وقال الهندي:" الاتصالات بين الجهاد الإسلامي وحركة فتح مستمرة ولم تنقطع ونتمنى أن تستجيب السلطة وتفرج عن المعتقلين السياسين".
وذكر الهندي بأن اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات الفلسطينية اتصل بالأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ولم يجتمع به".
وقال الهندي: "حركة الجهاد الإسلامي حاولت كثيراً لتقريب وجهات النظر بين فتح وحماس ونبارك أي تقارب بينهما".
وحول التطورات السياسية التي تشهدها إسرائيل، قال الهندي "إسرائيل في أزمة حقيقية وانقسام كبير بين الشرقيين والغربيين وهذا ما يزعج الولايات المتحدة".
وتوقع الهندي "أن تزداد الهجرة المعاكسة من إسرائيل من جرّاء التغيرات داخلها".
وقال الهندي:" التغيرات داخل إسرائيل وفي الإقليم لمصلحة الشعب الفلسطيني ولا سيما المصالحة الإيرانية السعودية".
واعتبر الهندي بأن توحيد الخصوم في إسرائيل صعب "وإذا فكر نتنياهو في أي عدوان لترحيل أزمته الداخلية سيجد الردع في غزة والضفة".
وقال الهندي:" الجولات القتالية المتلاحقة في غزة والضفة مقدمة لمعركة كبرى تتوحد فيها كل الساحات".
وتابع الهندي: "المقاومة تراكم قدراتها ومسألة تصنيع الصواريخ في الضفة الغربية تخضع لتقدير قيادة المقاومة".
وقال الهندي:" إيران هي الدولة الوحيدة التي تدعم المقاومة في فلسطين في المستويات كافة
