قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال.
وأفادت مصادر مقدسية بأن 1787 مستوطنا بقيادة المتطرف بن غفير، اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" المزعوم، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوسًا تلمودية عنصرية في باحاته.
كما انضم إلى الاقتحام عددا من أعضاء الكنيست، والمسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم وزير الجليل والنقب يتسحاق فسرلاوف.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المصلين من دخول المسجد الأقصى المبارك، تزامنا مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن قوات الاحتلال منعت المصلين المتواجدين على أبواب الأقصى من دخوله، وتجبر من فيه على الخروج، وذلك بالتزامن مع استباحة من مئات المستوطنين منذ ساعات الصباح له، بينهم وزراء وأعضاء كنيست.
واقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال، مصلى قبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك، بالتزامن مع اقتحام مئات المستوطنين لباحاته.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مصلى قبة الصخرة بشكل استفزازي، وقامت بوضع عناصرها على مداخله، واستولت على مفاتيحه بعد الاعتداء على حراس المسجد بالضرب.
واعتقلت قوات الاحتلال، أربعة مواطنين من القدس بينهم ناشطة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقتلت الناشطة المقدسية أسماء كبها والشاب فراس بختان من داخل المسجد الأقصى، وكذلك نظام أبو رموز قرب باب السلسلة.
وأضافت أن قوات الاحتلال أجبرت طفلين على الخروج بالقوة من باحات المسجد الأقصى المبارك.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب أحمد نضال الرجبي من حي البستان في بلدة سلوان جنوب الأقصى، بعد مداهمة منزله.
ومنذ ساعات الفجر، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة قبيل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى.
وفي ساعات متأخرة من الليل وفجر اليوم الخميس، أدت مجموعات من المستوطنين طقوسا تلمودية في البلدة القديمة، وعند إحدى بوابات المسجد الأقصى.
كما أن عشرات المستوطنين من جماعة ما تسمى "العودة إلى جبل الهيكل" باتوا ليلتهم عند مدخل باب المغاربة لتنفيذ الاقتحامات الجماعية للأقصى.
وعمدت شرطة الاحتلال إلى نشر عناصر الوحدات الخاصة في باحات الأقصى لتوفير الحراسة للمقتحمين، وكذلك لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات.
ويتعرض المسجد الأقصى بشكل يومي لاقتحامات المستوطنين ما عدا الجمعة والسبت، عبر مجموعات وعلى فترتين صباحية ومسائية، وبحماية سلطات الاحتلال، في محاولة احتلالية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في ساحات قبلة المسلمين الأولى.
وكان مستوطنون قد نفذوا مسيرات استفزازية ليلة أمس في محيط الأقصى المبارك، وداخل البلدة القديمة، بحماية شرطة الاحتلال.
أبو ردينة: اقتحام المتطرف بن غفير للأقصى أمر خطير ويأتي استكمالا لإرهاب المستوطنين في الضفة الغربية
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن اقتحام وزير متطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك، أمر خطير ويسهم في تصعيد الأوضاع، وهو استكمال لما يقوم به المستوطنون المتطرفون من جرائم قتل وحرق بحق أبناء شعبنا الفلسطيني.
وأضاف أبو ردينة، أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بقيادة الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، وعمليات القتل المتواصلة بحق أبناء شعبنا وآخرها إعدام طفل في قلقيلية، كلها تعبر عن السياسة الرسمية للحكومة اليمينية المتطرفة الرامية إلى تفجير الأوضاع.
وأشار إلى أن إقدام المتطرفين اليهود على اقتحام الأقصى بقيادة بن غفير هو استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحدٍ سافر للشعب الفلسطيني، وسيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، تتحمل نتائجه الخطيرة سلطات الاحتلال التي توفر الدعم والحماية لهذه الاعتداءات المتواصلة بحق أرضنا وشعبنا ومقدساتنا.
وشدد على أن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس أمر مرفوض ومصيره إلى الفشل، مؤكدا أن المسجد الأقصى المبارك حق خالص للمسلمين فقط، والقدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقا.
وأشار أبو ردينة إلى أن المسيرة التي نفذها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس المحتلة، تؤكد دعم حكومة الاحتلال العلني للمتطرفين اليهود، مشددا على أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جراء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف عدوانها وجرائمها والالتزام بما أقرته الشرعية الدولية.
فتوح يحذر من عواقب اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن اقتحام "بن غفير وعدد من الوزراء الفاشيين للمسجد الأقصى المبارك تطور خطير، نحذر من عواقبه، وإذا لم يتم لجم هدا التطرف والجنون الفاشي للمنظمات الإرهابية اليهودية المجرمة، وعناصر حكومة اليمين والائتلاف الإجرامي (بن غفير سموتريتش نتنياهو)، فستشتعل المنطقة بشكل كامل.
وأضاف في بيان له، يوم الخميس، أن "جريمة اقتحام الفاشي بن غفير وعدد من وزراء حكومة اليمين للمسجد الأقصى، بشكل وقح واستعراضي، ليس خطوة فردية، إنما جرت بموافقة الائتلاف الحاكم للكيان الإسرائيلي للخروج من أزمتهم الداخلية، وتحويل الصراع إلى صراع ديني لتنفيذ مخططاتهم وأساطيرهم التوراتية الكاذبة التي تهدف إلى تغيير الطابع العربي الإسلامي للمدينة المقدسة والمسجد الأقصى".
وحذر فتوح من تكرار قيام المتطرفين اليهود بإحراق المسجد الأقصى أو هدمه لإقامة هيكلهم المزعوم، داعيا جماهير شعبنا ومن يستطيع الوصول إلى المدينة المقدسة، إلى التوجه لحماية الأماكن المقدسة والدفاع عن المسجد الأقصى.
كما دعا فتوح المسلمين في جميع أنحاء العالم إلى التعبير عن غضبهم، والتضامن مع أولى القبلتين ومسرى الرسول عليه الصلاة والسلام، لإفشال مخطط السيطرة على المسجد الأقصى وباحاته وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
الأردن يدين اقتحام الأقصى ويحذر من تبعاته الخطيرة
وأدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلية، محذرة من التبعات الخطيرة للسماح للمتطرفين باقتحام الأقصى وممارساتهم الاستفزازية.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير سنان المجالي، في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الأردنية "بترا" إن قيام وزير إسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وانتهاك حرمته وممارسات المتطرفين تمثل خطوة استفزازية وخرقا فاضحا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها، مشددا على أنه لا سيادة لإسرائيل على القدس المحتلة.
وأضاف: أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني في القدس ومقدساتها تهدد بتفجير دوامات جديدة من العنف.
وأكد أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم القدسي الشريف وتنظيم الدخول إليه.
وشدد على حق دولة فلسطين في السيادة على مدينة القدس الشرقية المحتلة، وأنه ليس لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، أي حق أو سيادة على مدينة القدس المحتلة ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.
السعودية تدين اقتحام بن غفير والمستوطنين للأقصى
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها لاقتحام "وزير الأمن القومي" الإسرائيلي وقيادته للمستوطنين لباحات المسجد الأقصى.
وأكدت الوزارة في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن هذه الممارسات الممنهجة تُعد تعدياً صارخاً على الأعراف والمواثيق الدولية كافة، واستفزازًا لمشاعر المسلمين حول العالم.
وحمّلت وزارة الخارجية السعودية، قوات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه التجاوزات.
وشددت على مطالبتها المجتمع الدولي بالاطلاع بمسؤولياته لإنهاء تصعيد الاحتلال الإسرائيلي، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين وبذل الجهود كافة لإنهاء هذا الصراع.
تركيا تدين اقتحام "وزير الأمن القومي الإسرائيلي" للأقصى
أدانت وزارة الخارجية التركية، اقتحام وزير "الأمن القومي الإسرائيلي" إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، وقيادته مستوطنين متطرفين تحت حراسة مشددة.
وقالت الوزارة في بيان لها: "ندين بشدة الاقتحام الاستفزازي لوزير الأمن القومي الإسرائيلي للمسجد الأقصى برفقة مستوطنين متطرفين تحت حماية قوات الأمن الإسرائيلية".
ودعت السلطات الإسرائيلية إلى عدم السماح بمثل هذه "الاستفزازات" التي تنتهك قدسية المسجد الأقصى ووضعه التاريخي المستند إلى القانون الدولي، ودعتها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة بجدية لمنع تصاعد التوتر.
مصر تدين اقتحام المسجد الأقصى ومنع المصلين المسلمين من دخوله
أدانت جمهورية مصر العربية اقتحام مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية، والمئات من العناصر المتطرفة للمسجد الأقصى الشريف، ومنع المصلين المسلمين من ممارسة حقهم الأصيل في النفاذ إليه والتعبد به.
وشددت الخارجية المصرية في بيان لها، أن الاقتحامات المتتالية للمسجد الأقصى الشريف ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا لن تنال من وضعيته القانونية والتاريخية القائمة، التي تقر أن الأقصى وقف إسلامي خالص ومكان عبادة للمسلمين.
ودعت الخارجية المصرية، الجانب الإسرائيلي إلى الوقف الفوري لهذه التصرفات الاستفزازية والتصعيدية، التي لا تؤدي إلا إلى تأجيج المشاعر وزيادة حالة الاحتقان القائمة في الأراضي المحتلة، محذرة من العواقب الخطيرة لمثل هذه الممارسات غير المسؤولة على الأمن والاستقرار في المنطقة.
الجامعة العربية تدين اقتحام مسؤولين اسرائيليين ومستوطنين للمسجد الأقصى
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام مسؤولين متطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين مستعمرين للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي وأداء طقوس وصلوات في باحاته، مع مصادرة مفاتيح مسجد قبة الصخرة، محذرة من تبعات هذا الاقتحام "الخطير والمدان الذي يدفع المنطقة إلى أتون الحرب الدينية".
وأكدت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان لها اليوم، صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة، أن تكرار اقتحامات مسؤولي الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين المستعمرين للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وانتهاك للمواثيق والقوانين الدولية كافة، ويأتي في إطار السياسة الممنهجة لحكومة الاحتلال لمحاولة تغيير الوضع التاريخي القانوني القائم في الأقصى المبارك، وفرض سياسة التقسيم الزماني والمكاني.
وحمّلت الأمانة العامة، سلطات الاحتلال المسؤولية كاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات وانعكاساتها على السلم والاستقرار في المنطقة.
وزارة شؤون القدس: اقتحام بن غفير المتجدد للأقصى استفزاز لمشاعر المسلمين
أدانت وزارة شؤون القدس الاقتحام المتجدد لوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمسجد الأقصى، معتبرا إياه استفزازا لمشاعر المسلمين حول العالم واستهتارا بالعالم.
وقالت الوزارة في بيان صدر عنها، إن إقدام المتطرف بن غفير على اقتحام المسجد الأقصى للمرة الثالثة هو استفزاز مقيت ومرفوض ومدان لمشاعر المسلمين حول العالم.
وأضافت: "تجديد بن غفير اقتحامه هو بمثابة رسالة استهتار وتحدٍ من حكومة الاحتلال للمجتمع الدولي الذي سبق أن أدان اقتحاماته السابقة وطالب بوقفها".
وأشارت إلى أنه ما كان للمتطرف بن غفير وما يسمى وزير النقب يتسحاق فاسرلاوف اقتحام الأقصى دون موافقة من حكومة الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول تصدير أزماتها الداخلية.
ولفتت إلى أن ما جرى منذ ساعات الصباح الباكر في المسجد الأقصى هو بمثابة استباحة من مسؤولي حكومة الاحتلال وأنصارها من المستوطنين المتطرفين الذين لا يُخفون مخططاتهم الخبيثة ضد الأقصى، ويسعَون إلى نسف الوضع القانوني والتاريخي القائم، من خلال انتهاك حرمته عبر الاقتحامات وأداء الطقوس التلمودية في باحاته.
وحذرت وزارة شؤون القدس من أن حكومة الاحتلال والمستوطنين يريدون دفع الأمور نحو حرب دينية عبر التغول في استفزاز مشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، داعية إلى وقفة عربية وإسلامية ودولية إزاء هذه الجرائم المتعمدة من حكومة الاحتلال.
وشددت على أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وانتهاكات الاحتلال وأعوانه فيه لا تمنحهم أي حق أو مكان فيه.
الخارجية: اقتحام بن غفير للأقصى شرعنة إسرائيلية رسمية لتهويده
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "اقتحام الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير، وما يسمى وزير النقب والجليل، صباح اليوم الخميس، للمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة غلاة المتطرفين من أتباعه."
واعتبرت الخارجية في بيان صدر عنها، "هذا الاقتحام غطاءً إسرائيليا رسميا للاقتحامات المتواصلة، ولما يتعرض له المسجد الأقصى من مخططات تهويدية، وفرض تغييرات قسرية على واقعه التاريخي والقانوني القائم، كجزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس وتغيير هويتها وتفريغها من أصحابها الأصليين."
وحمّلت الخارجية، نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا الاقتحام الاستفزازي، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية القدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى، والإدارة الأميركية بترجمة مواقفها إلى أفعال تجبر دولة الاحتلال على وقف إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية.
بكيرات: الانتهاكات بحق الأقصى جريمة حرب تقودها حكومة الاحتلال
قال نائب مدير دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ناجح بكيرات إن ما يجري من انتهاكات بحق الأقصى المبارك جريمة حرب ترتكبها العصابات الإسرائيلية بدعم وحماية كاملة من حكومة الاحتلال المتطرفة، وهم يحاولون استغلال أعيادهم لتغيير الواقع في المسجد.
وأكد بكيرات على أن حكومة الاحتلال هي التي تقود مخطط التهويد، ولم يكن كما المرات السابقة التي تدعو فيها جماعات الهيكل الحكومة لتنفيذ السياسات، فهي الآن أصبحت ممثلة في الحكومة وتقود بنفسها الانتهاكات.
وأوضح أن جماعات الهيكل تعمل بشكل مكثف في هذه المرحلة لإضفاء صورة تهويدية تساعدهم في تهويد القدس بشكل كامل، وتغيير الهوية البصرية للمدينة من خلال الاستيطان والهدم.
المطران حنا: ما يجري في الأقصى إرهاب وحرب غير مسبوقة للنيل من هوية القدس
قال رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس المطران عطا الله حنا، إن ما يجري في المسجد الأقصى المبارك ومحيطه من اقتحامات ومسيرات استفزازية، إرهاب دولة وحرب غير مسبوقة.
وأضاف حنا أن الانتهاكات التي تُرتكب بحق القدس والأقصى تأتي استكمالًا لمسلسل الأبارتهايد العنصري، الذي تمارسه حكومات الاحتلال اليمينية بحق أبناء شعبنا ومقدساتهم.
وأشار إلى حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو أصبحت تُنفذ الانتهاكات عبر أذرعها المختلفة، بعدما كانت في السابق تدعمها فقط، موضحًا أنّ الهدف منها النيل من هوية القدس وطابعها لصالح يهودية الدولة.
النائب زعارير يدعو إلى النفير لنصرة المسجد الأقصى والدفاع عنه
دعا النائب باسم زعارير إلى وجوب نصرة المسجد الأقصى المبارك والنفير للدفاع عن المسرى أمام مخططات الاحتلال واقتحامات مستوطنيه.
وقال زعارير إن مسرى رسولنا الكريم وأولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين المسجد الذي بارك الله حوله، يستصرخ أصحاب الضمائر الحية والمؤمنين في كل بقاع الارض لنصرته والدفاع عنه وعن تاريخه الإسلامي.
وأكد على أن هذا الدفاع والنصرة واجب على كل مسلم يستطيع الوصول اليه للصلاة والرباط فيه للحيلولة دون تدنيسه من قبل المستوطنين.
وحث من لا يستطيع الوصول إليه أن يدافع عنه بما يستطيع إعلاميا ودبلوماسيا، واستنفار الأمة من أجل الدفاع عن مسرى رسولها صلى الله عليه وسلم.
حمادة: اقتحامات الأقصى إمعان في الحرب الدينية وشعبنا سيقف لها بالمرصاد
قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة، إن "اقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى هو تأكيد وإمعان في الحرب الدينية المعلنة على المسجد."
وأكد حمادة على أن "شعبنا الفلسطيني لن يكل ولم يمل من مواجهة المحتل، وإذا اغتر الاحتلال بعدوانه على الأقصى فهو واهم."
وشدد على أن “شعبنا الفلسطيني سيكون للاحتلال ومستوطنيه بالمرصاد وسيعلم قريباً عظيم تقديره عند ظنه أن الأقصى ممكن أن يكون في يوم من الأيام مستباح”.
وتوجه بالتحية لأهلنا الصابرين الصامدين في الضفة والقدس والداخل المحتل في ظل عدوان الاحتلال المستمر على القدس والأقصى.
واعتبر أن تواجد المرابطين في المسجد الأقصى هو بحد ذاته إحباط لمخططات ومشاريع الاحتلال الرامية لتهويد القدس والأقصى.
وأضاف أن الدماء الطاهرة التي نزفت في مدن الضفة فداءً للأقصى هي رد كبير على محاولات الاحتلال إيهام نفسه بأنه يمكن أن يصل لحالة سكوت من قبل شعبنا لما يجري من عدوان على الأقصى.
وأردف: “إذا حاول الاحتلال مرة أخرى أن ينتشي بهذه المشاهد التي تمر بالأقصى عليه أن ينتظر قابل الأيام الرد الذي أبدعت فيه المقاومة في السنوات الماضية للتأكيد على أن القدس والأقصى لن تكون إلا عربية وإسلامية”.
الشعبيّة تدعو لمواجهة مخططات الاعتداء المتواصل على المسجد الأقصى
قالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، " إنّ ما يجري في المسجد الأقصى جزء أساسي من الهجمة الصهيونية العدوانية المستمرة ضد مدينة القدس والمقدسات والأقصى على وجه الخصوص، وفي إطار محاولات تكريس التقسيم الزماني والمكاني."
ودعت الجبهة في بيان لها "جماهير شعبنا للتوجه غدًا الجمعة للمسجد الأقصى لحمايته من المستوطنين ومنعهم من استباحة الأقصى وساحاته، ولتنطلق جماهير شعبنا في الداخل المحتل والضفة لتلتحم مع شعبنا في القدس للدفاع عن عروبة مدينة القدس وإفشال مخططات الصهاينة والمجرم بن غفير التي تستهدف المقدسات."
وأكَّدت الجبهة على" أهمية وحدة الموقف الفلسطيني وتلاحمه، موجهةً تحيّة الصمود الأسطوري لشعبنا في مدينة القدس على تصديهم البطولي للمستوطنين الصهاينة."
ودعت الجبهة المجتمع الدولي "للخروج من دائرة التواطؤ والانحياز الأعمى للاحتلال واتخاذ موقف صريح وواضح تجاه ما يجري على الأرض من استهداف صهيوني متواصل لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا."
وشدّدت الشعبيّة، أنّ" شعبنا الفلسطيني سيحمي مقدساته بكل ما أوتي من قوةٍ وإصرار مقدمًا الغالي والنفيس من أجلها، لا سيما وأنّ الحقيقة الساطعة التي يرد بها شعبنا على المجرم "بن غفير" وكل المنظومة الأمنيّة الصهيونيّة الاجراميّة أنّ المسجد الأقصى ملك للشعب الفلسطيني، والقدس لا يمكن إلّا أن تكون عاصمة الدولة الفلسطينيّة مهما أجرم الاحتلال."
وختمت الشعبية بيانها بالتأكيد على "ضرورة توجيه رسائل واضحة للعدو الصهيوني بالنار وبكل أشكال المقاومة، بأنّ عدوانه على أيّ شبرٍ من أرضنا وخاصةً مدينة القدس، لن يواجه إلّا بالمقاومة المتواصلة والاشتباك المستمر."
حماس: اقتحام وزراء حكومة الاحتلال للأقصى تصعيد خطير للحرب الدينية
أكدت حركة حماس أن "الاقتحامات الواسعة والمستمرة من صباح اليوم من المستوطنين ووزراء في حكومة العدو الصهيوني، تصعيد خطير للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال على القدس والمسجد الأقصى المبارك."
وقال الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم إن "هذه الاقتحامات استفزاز لمشاعر كل شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، واستهتار من الاحتلال بالمنظومة العربية الرسمية والشعبية."
وشدد قاسم على "أن شعبنا سيدافع عن هوية المسجد الأقصى المبارك ويحافظ على إسلاميته وعروبته مهما بلغت التضحيات، فالأقصى كان دائماً مفجر الثورات والانتفاضات."
وأضاف أن "شعبنا لن يسمح للعدو الصهيوني بتمرير مخططاته في المسجد الأقصى، وكل شواهد التاريخ تؤكد أن شعبنا الباسل لا يمرر جرائم الاحتلال بحق مقدساته."
الهيئات الإسلامية في القدس تدين اقتحام الاحتلال ومستوطنيه للأقصى
أدانت الهيئات الإسلامية في مدينة القدس، الخروقات والانتهاكات التي تعرض لها المسجد الأقصى المبارك، وما جنحت إليه مجموعات المتطرفين في الأيام القليلة الماضية من حملة تحريض واسعة النطاق، بهدف حشد أكبر الاقتحامات والاعتداءات على الأقصى.
وأكدت الهيئات الإسلامية في القدس في بيان صدر عنها، أنها رغم مرارة الألم وشدة القمع، إلا أنها ثابتة على عهد الرباط في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، وعهد الوفاء والفداء للقدس وأقصاها.
ودعت، الأمة الإسلامية والمجتمع الدولي إلى وقف سياسة الصمت والمجاملة والقيام بتحرك فاعل لحماية المسجد الأقصى المبارك قبل فوات الأوان، عبر دعم صاحب الوصاية المبك عبد الله الثاني لحماية المقدسات.
وأكدت رفضها منع مئات المصلين المسلمين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي يستدعي رص الصفوف ودق ناقوس الخطر، مناشدة كل مسلم حر شريف بالقيام بواجبه تجاه الأقصى، وأقل الواجب محاولة كل مسلم الوصول وممارسة حق الصلاة فيه.
واعتبرت الهيئات الإسلامية المقدسية هذا التصعيد الممنهج خرقا واضحا للوضع التاريخي والقانوني والديني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت إصرارها على مواجهة الإجراءات الإسرائيلية الظالمة ضد المسجد الأقصى المبارك، ورواده وحراسه والمصلين فيه، داعية كل فلسطيني ومسلم مقتدر إلى الرباط في أروقة ومصليات ومساطب وساحات الأقصى المبارك / الحرم القدسي الشريف بمساحته الكاملة البالغة 144 دونما، حتى يبقى طاهرا من دنس الكافرين عزيزا خالصا للمسلمين وحدهم، كما كتبه الله لهم في القرآن الكريم
الجهـاد الإسـلامـي: استهـداف الأقصـى ينـذر بانتفاضـة مستعـرة
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن" مخططات الاحتلال ومستوطنيه واستهداف المسجد الأقصى المبارك وتدنيسه بما يسمى "الاحتفال بذكرى خراب الهيكل"، ينذر بخطر كبير تتحمل حكومة العدو المسؤولية الكاملة عن تداعياته."
وأكدت الحركة في بيان صحفي "أن الشعب الفلسطيني الصامد المرابط طيلة عقود من الاحتلال لن تخمد ثورته الباسلة أمام هذا العدوان الغاشم، الذي سيزيد من لهيب الانتفاضة المستعر، وتمسكه بحقه في أرضه والدفاع عن مقدساته بكل ما يملك."
ودعت الجهاد الإسلامي "جماهير الشعب الفلسطيني لشد الرحال نحو المسجد الأقصى وحمايته من محاولات التدنيس والتهويد"، وطالبت شعوب الأمة بأخذ "دورها الحقيقي تجاه استهداف المسجد الأقصى الذي يمثل رمزاً عقدياً لا يمكن التنازل عنه."
البرغوثي : المستعمرين لن يردعوا إلا بالمقاومة و فرض العقوبات و المقاطعة عليهم
وقال د.مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية:" اعتداءات العنصريين الفاشيين الإسرائيليين بالالاف على المسجد الأقصى بقيادة بن غفير جريمة خطيرة تؤكد أن المستعمرين لن يردعوا إلا بالمقاومة و فرض العقوبات و المقاطعة عليهم".
وأضاف البرغوثي في تصريح صحفي "و هذه الجرائم لن تكسر تصميم الشعب الفلسطيني على حماية المسجد الأقصى وكل المقدسات من رجس الاحتلال."
القيادي أبو عرة يدعو إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال لنصرة الأقصى وحمايته
دعا القيادي في حركة حماس مصطفى أبو عرة كل من يستطيع شد الرحال والوصول إلى المسجد الأقصى أن يقوم بذلك حماية له ودفاعا عنه.
وأكد أبو عرة على "وجوب تخطي كل الحواجز للوصول إلى المسجد الأقصى والقدس حتى لو أدى ذلك إلى المواجهات مع المحتل الغاصب."
وشدد على "أن ساحات الأقصى المبارك لن تطهر من دنس الاحتلال إلا بالدماء الزكية الطاهرة التي تدافع عنه."
وقال: "يجب على المقاومة في كل مكان التصعيد ضد الاحتلال في كل نقاط التماس نصرة للمسجد الأقصى، وعلى الأمة العربية والإسلامية النهوض وإعلاء الصوت نصرة للشعب الفلسطيني في معركته ضد الاحتلال حماية للمسجد الأقصى المبارك".
وأضاف أن ا"لقدس والمسجد الأقصى هو أمانة الأمة العربية والإسلامية لدى الفلسطينيين وهو أمانة الله وأمانة رسوله لدى الأمة كلها، والله يأمرنا أن نحافظ على هذه الأمانة وأن نحميها كما نحمي أنفسنا وأموالنا وأعراضنا."
وأشار إلى أن" المسجد الأقصى يتعرض اليوم لأشد مراحل الاستهداف والتهويد، حيث يحشد الاحتلال الحشود لاقتحامه ورفع الأعلام وإقامة الطقوس التلمودية والرقصات في ساحاته، لإقامة الهيكل المزعوم والتقسيم المكاني للمسجد الأقصى المبارك."
رئاسة التشريعي: اقتحامات الأقصى تجسيد للحرب الدينية على المقدسات
قال د.أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة "إن اقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقى المبارك يشكل تصعيداً خطيراً واستفزاز سافر لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم، وهو تجسيد للحرب الدينية التي يشنها الاحتلال ضد الأمة ومقدساتها."
وأضاف "نؤكد أن استمرار حكومة الاحتلال الفاشية وقطعان المستوطنين للمداومة على اقتحام المسجد الأقصى لن يفلح وسيمضي شعبنا كما فعل دوماً في صد العدوان الصهيوني على المقدسات والدفاع عنها بكل ما يملك."
وقال "ندعو أبناء أمتنا العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للنفير العام وشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك للدفاع عنه، وإفشال مخططات الاحتلال التهويدية ضد المقدسات."
البرلمان العربي: اقتحام المستوطنين للأقصى بقيادة بن غفير استفزاز للمسلمين ويدفع بالأوضاع لمزيد من التصعيد
أدان البرلمان العربي، بأشد العبارات، اقتحام المستوطنين بأعداد كبيرة، للمسجد الأقصى المبارك بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف ايتمار بن غفير، تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال البرلمان العربي، في بيان له، إن استمرار اقتحامات المستوطنين ووزراء حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك، ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، يُعد استفزازا لمشاعر أكثر من ملياري مسلم يمثلون ربع سكان العالم، وهو أمر مرفوض وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر، وجر المنطقة لحرب دينية.
وأكد رفضه محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ومحاولات تهويدها، وتقـويض حريـة صلاة المسلمين فيه، كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمل مسؤولياتهم لوقف هذه الأعمال الاستفزازية، والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية ووقف الانتهاكات السافرة للقوة القائمة بالاحتلال، وضرورة تحريك الوضع القائم والدفع بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وفقا لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
المملكة المتحدة تؤكد دعمها للوضع التاريخي القائم في القدس
أعربت المملكة المتحدة عن قلقها من "الزيارة الاستفزازية واللغة التحريضية التي استخدمها الوزراء الإسرائيليون في المسجد الأقصى المبارك".
وأكدت المملكة المتحدة في تغريدة نشرتها القنصلية البريطانية في القدس على صفحتها في تويتر، دعمها للوضع التاريخي القائم "الستاتيكو" في القدس، و"لدور الأردن في الوصاية" على الأماكن المقدسة.
الإمارات تدين اقتحام المسجد الأقصى المبارك
أدانت دولة الإمارات اقتحام ما يسمى "وزير الأمن القومي" الإسرائيلي إيتمار بن غفير الذي له مواقف وتصريحات عنصرية سابقة، وعدد من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك تحت حماية شرطة الاحتلال.
وجددت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان لها التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت بضرورة توفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه.
وشددت "الخارجية الإماراتية" على "أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة في رعاية المقدسات والأوقاف بموجب القانون الدولي والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسلطة صلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى".
ودعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى "وقف التصعيد وعدم اتخاذ خطوات تفاقم التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة"، مؤكدة رفض دولة الإمارات لكافة الممارسات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية والتي تهدد بالمزيد من التصعيد.
وشددت الوزارة على أهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدمًا، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد الوصول إلى حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
سلطنة عمان تستنكر اقتحام المسجد الأقصى المبارك
استنكرت سلطنة عمان اقتحام "وزير الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير، ومئات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية قوات الاحتلال.
وأعربت وزارة الخارجية العمانية في بيان صدر عنها، عن استكار السلطنة وإدانتها "لقيام إسرائيل بتمكين أحد مسؤوليها المتطرفين من اقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك تحت حماية قوات الاحتلال، وما يمثله استمرار هذه الممارسات المستمرة واللامشروعة من استفزاز وتأجيج لمشاعر المسلمين وانتهاك للقانون الدولي".
ودعت "الخارجية العمانية" المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته نحو الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال وتحقيق السلام العادل والشامل.
قطر تدين اقتحام الأقصى: انتهاك سافر للقانون الدولي
أدانت دولة قطر اقتحام ما وزير "الأمن القومي" في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير، ومئات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، وقيامهم بأداء طقوس تلمودية في باحاته، تحت حماية سلطات الاحتلال، واعتبرته انتهاكا سافرا للقانون الدولي وللوصاية الهاشمية على المقدسات في القدس المحتلة.
وحذّرت وزارة الخارجية القطرية، في بيان صدر عنها، من السياسة التصعيدية التي تتبناها الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدةً أن المحاولات المتكررة للمساس بالوضع الديني والتاريخي للمسجد الأقصى ليست اعتداء على الفلسطينيين فحسب، بل على ملايين المسلمين حول العالم.
وحمّلت "الخارجية القطرية" سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحدها مسؤولية دائرة العنف التي ستنتج عن هذه الانتهاكات والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، والسياسة التصعيدية الممنهجة ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، وحثت المجتمع الدولي على التحرك العاجل لوقف هذه الاعتداءات.
وجددت دولة قطر موقفها الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، بما في ذلك الحق الكامل في ممارسة شعائره الدينية دون قيود، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى المبارك
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة، اقتحام الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ايتمار بن غفير باحات المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازا لمشاعر المسلمين جميعا، وانتهاكا صارخا ومرفوضا للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك.
وأكدت المنظمة من جديد، في بيان لها، أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل، قوة الاحتلال، على مدينة القدس ومقدساتها، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
البطريرك ثيوفيلوس الثالث: الاعتداء على المسجد الأقصى هو اعتداء على كنيسة القيامة
قال البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن، اليوم، أن أي اعتداء على المسجد الأقصى يُعتبر اعتداءً مباشرًا على كنيسة القيامة، وانتهاك صارخ لحرية العبادة وحُرْمة الاماكن المُقدسة.
وأشار البطريرك ثيوفيلوس الثالث إلى أن المسجد الأقصى المبارك هو ملكٌ خالص للمسلمين وحدهم، ويقع تحت الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي المقدسة. وشدد على أن الحفاظ على الوضع القائم (الستاتيكو) هو أمر ضروري لضمان استقرار المنطقة واحترام المقدسات، وان اي خرق لهذا الوضع يستدعي تظافر الجهود لردعه.
وأدان البطريرك ثيوفيلوس الثالث بشدة أي دخول للمسجد الأقصى من قِبَل اي شخص بدون موافقة أصحابه المسلمين، معتبرًا ذلك "اقتحامًا عدوانيًا" يُخالف المنطق والحق و تفاهمات "الستاتيكو" التي تنظم الوضع القائم. ودعا بطريرك القدس إلى عدم التدخل في شؤون المسجد الأقصى وحرمته، حتى يتسنى للمصلين المسلمين أداء طقوسهم الدينية بسلام وبدون عوائق او موانع او اعتداءات.
واضاف ان اقتحام المسجد الاقصى يعتبر اعتداءاً صارخاً على حرية عبادة المسلمين الذين تم منعهم صباح اليوم من التواجد في مسجدهم وحرمهم من التعبّد لساعات، مؤكداً ان ضمان حرية العبادة يعد أساسًا لبناء عالمٍ أكثر إنسانية وتسامحًا. وان السعي لضمان هذه الحرية هو كفاحاً من اجل تجسيد قيم تهدف إلى تعزيز التعايش وتحقيق الوئام المبني على الحق، وللتأكيد على أحد القيم الأساسية التي ينبغي أن تحكم المجتمعات والأمم، كون حرية العبادة هي من أعلى درجات الحريات الدينية، حيث يُؤمن المسيحيون بأن الإيمان والتواصل الروحي بين الشخص وخالقه بحرية هو حق أساسي لكل إنسان